أقدم مواطن بمدينة خنيفرة، ليلة أول أمس الاثنين، على الانتحار، بوضع حدا لحياته شنقا بواسطة حبل. ووفق ما أفادته مصادر "المغربية" أن الجثة، التي عثر عليها من طرف مواطنين مشنوقة ومعلقة بشجرة نواحي مقبرة حي "الكورس"، هي للمواطن صالح بورجية، من مواليد سنة 1966، متزوج وله ثلاثة أبناء. وحسب مصادر عليمة، توجهت عناصر من الأمن، بعد توصلها بالخبر إلى مكان المدعو "بوزقور"، وعاينت جثة الهالك، الذي كانت رجله معلقة بغصن الشجرة ما رجح فرضية أنه حاول إنقاذ نفسه، بعد أن أقدم على قرار الانتحار. وفي سياق البحث الأولي، الذي أجرته عناصر الشرطة بمسرح الحادث، حسب المصادر ذاتها، فإن الجثة لا توجد عليها أي آثار للاعتداء، وجرى إخبار عائلة الهالك، التي حضرت إلى عين المكان، وتعرفت عليه. وحسب بعض المصادر، فإن صالح بورجية معروف بحسن خلقه، وكان يتمتع باحترام جيرانه، وانتحاره لم يستسغه الجميع، فيما أفادت مصادر أخرى أنه من المرجح أن يكون السبب الذي دفع به إلى الانتحار هو الفقر الذي تعيشه أسرته، فالمعاناة، حسب المصادر ذاتها، كانت قديمة، انضاف إليها مصروف الأطفال والوضع المتأزم وغير المستقر لعمله، فأصبح القوت اليومي مشكلة يواجهها كل يوم، وكان الانتحار هو الخلاص بالنسبة إليه.