جرى العثور، أخيرا، على جثة فتاة متوفاة بمنزل والديها، الكائن بدوار السخونات منطقة المهاية شرق مدينة مكناس.الضحية فاطمة القلباوي التي حاولت الانتحار بقسم المستعجلات (خاص) وأفادت مصادر من عناصر الدرك الملكي، التي رافقت الجثة، أثناء نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالمدينة، أن الضحية المدعوة قيد حياتها " نزهة العمراوي، من مواليد 1992 بمكناس، رجعت إلى البيت، يوم وفاتها، في حالة غير طبيعية، إذ كانت تتقيأ حتى أغمي عليها، وبعد ذلك فارقت الحياة. وأضافت المصادر نفسها أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أعطى أوامره لوضع الجثة بمصلحة الطب الشرعي بمستودع حفظ الأموات، من أجل إجراء تشريح الجثة وفحصها الدقيق لمعرفة الملابسات الحقيقة، التي أدت إلى وفاة الضحية . من جهة أخرى، نجت بأعجوبة امرأة أخرى بالمدينة نفسها، تدعى فاطمة القلباوي، التي حاولت الانتحار، بعدما أقدمت على إلقاء نفسها، في حدود العاشرة صباحا من يوم الأربعاء الماضي، من فوق سطح منزلها الكائن بدرب الحمام الجديد بالمدينة العتيقة بمكناس. وفور علم عناصر الشرطة القضائية، وعناصر الوقاية المدنية، انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، إذ جرى نقل المرأة إلى قسم مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بمكناس، وهناك أعطيت لها العلاجات الطبية الاستعجالية الأولية، قبل أن تحال على قسم جراحة العظام بالمستشفى نفسه، بحيث ستخضع لعملية جراحية على مستوى الحوض، وبعض الأطراف، التي حدثت بها كسور، جراء قوة الاصطدام مع الأرض، فيما باشرت عناصر الشرطة القضائية التحقيق في الحادث، من أجل معرفة الملابسات الحقيقة التي أدت إلى إقبال الضحية على عملية الانتحار .