لقيت شابة في مقتبل العمر حتفها بعد تجرع مبيد سام ببني ملال صباح السبت الماضي. وقالت مصادر مقربة من عائلة المنتحرة لـالتجديد، إن (و.صالحة) ذات السبعة عشر سنة كانت تلميذة نجيبة، واجتازت أخيرا امتحان ولوج إحدى المدارس في السلك العسكري ولم تكن تعاني من أية أعراض نفسية بدليل حالتها المرحة صباح يوم الحادث.وفي السياق ذاته لقيت امرأتان حتفهما بالإقدام على الانتحار بالفقيه بنصالح، الأولى شنقا والثانية تجرعت مبيدا يستعمل في الفلاحة، فيما نجت ثالثة من موت محقق بعد شربها لمادة سامة، حيث مازالت تتلقى العلاج بالمستشفى الجهوي ببني ملال. ومن جانبه أقدم شخص خامس الخميس الأخير على الانتحار بشلالات أزود، ولم تعرف لحد الآن أسباب الانتحار إلا أن الملاحظ هو ارتفاع نسبة الانتحار خاصة في صفوف النساء مقارنة مع الرجال في هذه الفترة التي لا تتجاوز الأسبوع. يذكر أنه قبل شهر تقريبا وضع ضابط شرطة حدا لحياته شنقا في منزله بتجزئة بنكيران ببني ملال مخلفا طفلين، كما انتحر موظف سابق بصندوق الضمان الاجتماعي مخلفا طفلا، وذلك بعد إصابته بنوبة نفسية.