وضعت امرأة في الخمسينات من عمرها حدا لحياتها الأحد الماضي في حي احمارة بسيدي عثمان بالدار البيضاء، وحسب إفادة الجيران، فالمنتحرة استعملت منديل رأسها ولفته على عنقها وعلقته بمشجب الحمام، فشنقت نفسها. وأكدت المصادر ذاتها لـ التجديد أن المنتحرة كانت تعاني من اكتئاب حاد منذ إقدام ابنها البكر على الانتحار السنة الماضية، حين استعمل حبلا سميكا وعلقه بشجرة وشنق به نفسه، نتيجة سوء تفاهم بينه وبين أمه. وشهد نفس الحي انتحار قاصر في 14 من عمره، وبحسب إفادة أحد أقاربه، فالمنتحر استغل ذهاب أمه للتسوق، واستعمل حبلا سميكا وعلقه في صحن هوائي (بارابول)، ثم شنق به نفسه. ورجح المصدر ذاته، أن يكون المنتحر قد أعاد وقائع انتحار أحد أفراد عائلته الأسبوع الماضي. وكان شخص في الستينات من عمره، لقي مصرعه منتحرا الأحد الماضي، حين استعمل حبلا وعلق به نفسه بغرفة نومه داخل بيته الكائن بدار الأمان بالحي المحمدي. من جهة أخرى علمت التجديد أن موظفا تابعا لصندوق الضمان الاجتماعي ببني ملال وضع حدا لحياته بالانتحار شنقا؛ صباح أمس الثلاثاء بزنقة المسجد الأعظم. وقالت مصادر مطلعة لـ التجديد إن الموظف (جواد،ع) كان يعاني من أزمة نفسية يتلقى بسببها علاجا. وكان جواد، تضيف ذات المصادر، برتبة مراقب، وتوقف عن العمل مدة ليست بالقصيرة قبل أن يتوصل بالعزل من نظام النفقة عن العجز منذ سنة .2006 وجواد من مواليد سنة 1961 متزوج وله طفل.