قال عمر المنزهي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، إن المغرب سيتوصل باللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير خلال اليومين المقبلين، في الوقت الذي غادرت فيه أول طائرة تقل الحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة أمس الخميس دون تلقيحهم، وستغادر ثاني طائرة يوم الجمعة 30 أكتوبر 2009. من جانبها قالت وزيرة الصحة ياسمينة بادو في تصريح صحافي قبيل انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس 29 أكتوبر 2009، إنه بمجرد التوصل باللقاح سيتم تطعيم الحجاج الذين لم يغادروا بعد أرض الوطن. ونفى المنزهي ما راج من أنباء عن قرار سعودي يقضي بتلقيح جميع الحجاج المغاربة باللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير لدى وصولهم مطارات السعودية في اتجاه الديار المقدسة، كنوع من الإجراءات الاحترازية؛ خاصة وأن المغرب لم يحصل بعد على اللقاح. مشيرا إلى أن السلطات السعودية اشترطت اللقاح على الحجاج إذا كان البلد الذي ينحدر منه الحاج قد حصل عليه قبل. وأوضح المصدر أن البعثة الصحية المغربية غادرت نحو الديار المقدسة الأسبوع المنصرم، وتم تزويدها بالأقنعة والأدوية اللازمة لعلاج الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بالمرض. هذا وارتفع عدد المغاربة الذين سيتمكنون من أداء الحج هذه السنة إلى 35 ألف مغربي بعد أن كان العدد مستقرا في 32 ألفا، وآلت 3 آلاف مقعد المضافة إلى وكالات الأسفار التي انتقل عدد المسجلين بها من 4 آلاف و 668 إلى 7 آلاف و ,668 وذلك بعد طلب تقدمت به لوزارة الأوقاف، ووزارة السياحة تطلب في الرفع من عدد المقاعد المخصصة لها. ويتميز موسم الحج لهذه السنة بقرار وزارة الحج في السعودية بإلزام حجاج بيت الله الحرام بحمل جواز السفر الدولي، وعدم السماح لأي حاج بأداء فريضة حج هذا العام من دون هذا الجواز، ويدخل هذا الإجراء الجديد في إطار تحضير بعثات جميع الدول للتعامل بجواز السفر الدولي، الذي اشترطته منظمة الشرطة الدولية الإنتربول على جميع مواطني دول العالم.