تعرضت في الأيام الأخيرة الأستاذة (ن ج) التي تعمل بالمدرسة المركزية بأولاد فرج لعملية سرقة حافظة نقودها؛ بعد أن اعترض سبيلها شخصان وقاما بتهديدها بينما كانت في طريق عودتها إلى منزلها بحي المسيرة، كما قام مجرم يدعى (ت) بمهاجمة رجل آخر بحي سيدي مسعود لما فاجأه بضربة بواسطة آلة حادة خلفت لديه جرحا غائرا على مستوى الوجه، تطلب ترميمه إجراء عملية ب 12(غرزة). وعلى إثر هذه الحوادث التي باتت تقض مضجع الساكنة، دقت العديد من الفعاليات ناقوس الخطر بخصوص تدهور الحالة الأمنية بأولاد افرج، ووصف أحد السكان المتابعين للشأن المحلي الوضعية الأمنية بالكارثية، بعد أن أصبحوا يستفيقون على أحداث يكون أبطالها أفراد عصابات مدججة بالأسلحة البيضاء تعترض المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم، كما سجلت بأولاد افرج حالات متكررة لاعتراض سبيل التلاميذ والتلميذات من قبل بعض المنحرفين الذين أصبحت وجوههم معروفة لدى الجميع، وقال مسؤول بإحدى الجمعيات الذي رفض ذكر اسمه إن الغابات المجاورة لأحد أولاد فرج والطريق الثانوية المؤدية إلى مدينة الجديدة أصبحت مرتعا مفضلا لتجار المخدرات والخمور وقراصنة الطريق الذين يستغلون خطورة المنعرجات بهذه الطريق، وكذا محاذاتها لمناطق خالية تسهل على أفراد هذه العصابات إمكانية الاختباء لتنفيذ عملياتهم والفرار بعدها. وطالب بعض السكان الذين التقتهم التجديد رجال الدرك بأولاد فرج بالتحرك للقبض على المنحرفين المعروفين بالقرية والدواوير المجاورة لها، وكذا تفعيل دور دوريات الحراسة ببعض النقاط المعزولة، والتي سجلت مجموعة من حالات اعتراض سبيل التلاميذ والتلميذات بالخصوص، كما تساءل السكان عن سبب غياب دوريات الحراسة الليلية بالقرية التي تعتبر من بين أكبر التجمعات السكانية بإقليم الجديدة.