تعرض التلميذ ( أ.ب.ص) لاعتداء شنيع أخيرا من طرف مجرمين/ لصين بشارع علي بن أبي طالب بحي سيدي طلحة بتطوان. وأفاد مصدر مقرب من المعتدى عليه أن التلميذ بعد مغادرته مدرسة القاضي عياض خلال الساعة السادسة مساء توجه مباشرة إلى جمعية الإمام الشاطبي الواقعة بشارع علي بن أبي طالب بحي سيدي طلحة لقراءة القرآن الكريم، حيث يتردد على هذه الجمعية باستمرار. وقبل وصوله إلى مقر الجمعية المذكورة التي لم تبعده عنها سوى مسافات قصيرة اعترض سبيله مجرمين/ لصين، ذكر مصدرنا أنهما يصنفان ضمن المجرمين الخطرين الذين امتلأت بهم مدينة تطوان في الآونة الأخيرة، حيث استل أحدهما سكينا وقام بتهديده به بشكل عنيف، الأمر الذي جعل التلميذ يستسلم لهما، فلم يكن من أمر حامل السلاح الأبيض سوى مد يده وتفتيش التلميذ ليسرق منه بالقوة هاتفه النقال. وفي تلك الأثناء، تصور المعتدى عليه أن المعتديين سيطلقان سراحه دون أن يتعرض لمكروه بعدما أخذا منه هاتفه النقال، مع انه ، كما ذكر ذلك مصدرنا، لم يكن واثقا من ذلك تماما، وبطرفة عين، غافلهما وحاول الهرب، إلا أن أحد المجرمين الذي كان ملثما عندما لمحه سيهرب اعترضه برجله فسقط المعتدى عليه على ركبته على الأرض، وأصيب بكسر في رجله، حيث لم يقوى على النهوض إلى أن قدم بعض المواطنين ونقلوه إلى المستشفى المدني، ثم بعد ذلك تم عرضه على طبيب اختصاصي في العظام لعلاجه. وعلمنا أخيرا أن والد المعتدى عليه قد انتقل إلى مصلحة الشرطة القضائية النابعة لولاية امن تطوان ليقدم شكاية في هذه القضية، فأحيل على المصلحة المعنية لفتح تحقيق في الموضوع.