تشتكي ثلاث أسر تتكون من 60 فردا من تعرضها للتدليس، مما سيعرضها وأبناءها إلى التشرد، بعد أن قام أحد أقاربهم في تحفيظ كل الأرض التي تبلغ مساحتها نصف هكتار في اسمه، ورغم الإدلاء برسوم الملكية إلا أن المحكمة قضت لصالحه. بهذا الخبر، وحين جاء المنفدون لإفراغم من بيوتهم سقطت الأم أرضا، وهي عاجزة عن النطق إلى حدود اليوم، مما خلق ذعرا كبيرا في صفوف أفراد الأسرة 60 الذي سيواجهون بهذا الحكم الشارع. والتمس محمد الردحي بن عبيد ومن معه الساكن بدوار اولاد تكرة قيادة حد البخاتي في شكاية إلى وزير العدل عبد الواحد االراضي، توصلت التجديد بنسخة منها، التدخل قصد إنقاذ أسر وأبناءها من التشرد، وإنصافهم من الحكم القاضي بإفراغهم لبيوتهم التي تعود إلى أكثر من خمسين سنة، والتي ورثوها عن آبيهم. وجاء في الشكاية، أنهم يملكون الأرض المسماة الجنان و الحطة و الكاعة، الواقعة بدوار ولاد شكرة قيادة حد البخاتي دائرة جمعة اسحايم إقليمآسفي، مساحتها تقدر بنصف هكتار تقريبا، كانوا يتصرفون فيها أبا عن جد ويتوفرون على كل الحجج التي تتبث ذلك. وبحكم أن المدعي/الشخص الذي استولى عليه، يملك بيتا واحدا للسكن يتواجد داخل هذا الملك مساحته تقدر بـ50 متر مربع، قام بتحفيظها وتحفيظ مكهم أيضا في إسمه الشخصي موضوع الرسم العقاري عدد 23/.26502 وجاء في الشكاية أن المشتكين سبق أن أدلوا برسم ملكيتهم الذي يضم نفس الملك إلا أن الحدود مختلفة، وارض المشتكى به تبعد عن أرض المشتكين ب، 400 متر مربع. أجروا التعويض عن مسطرة التحفيظ لدى المحافظة العقارية بآسفي، مدلين بالرسوم إلا أنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار ذلك، حيث تسلموا نسخا منها، وأحالوا الملف على المحكمة الابتدائية موضوع الملف لتقضي بإفراغهم، وبعد الاستئناف أيدت المحكمة الحكم الابتدائي والقضية الآن معروضة على أنضار المجلس الأعلى.