أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار من ديارهم بسبب العنف والاضطهاد بلغ 42 مليون شخص مع نهاية عام 2008، وعلى الرغم من أن هذا يمثل انخفاضا بنحو 700.000 عن عام 2007، إلا أن موجات النزوح الجديدة في عام 2009 ستوازي ذلك الانخفاض. وحسب التقرير الصادر عن المفوضية الثلاثاء (16-5) في جنيف فإنه من بين أعداد اللاجئين نحو 16 مليونا من اللاجئين والباحثين عن اللجوء و26 مليون إنسان مهجر بعضهم داخل بلده. وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، ظهرت موجات كبيرة من النازحين عام 2009 وخصوصا في باكستان وسري لانكا والصومال . وأشار التقرير إلى أن 5.7 مليون شخص يعيشون معلقين حيث لا تلوح أي حلول في الأفق، وفي عام 2008 تم إعادة أكثر من مليوني لاجئ ومشرد داخلي وهو أقل معدل للعائدين منذ 15 عاما، ويعكس تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان والسودان. وأكد التقرير أن نحو 80% من الذين يعيشون خارج أوطانهم يعيشون في الدول النامية وأن أغلبهم يظلون وقتا طويلا دون أمل في العودة لأوطانهم. وتقدم المفوضية الدعم لنحو 25 مليون شخص بما في ذلك 14.4 مليون مشرد داخلي و10.5 مليون لاجئ، بينما تساعد الأونروا نحو 4.7 مليون لاجئ فلسطيني.