يبدو ألا أحد يستطيع اليوم إيقاف حميد شباط حتى ولو أساء إلى الحديث النبوي وإلى قواعد العلم الشرعي، وإلى الأصول المرعية في تلقي العلم، والأخطر من ذلك، أنه يستعمل ذلك في حملة انتخابية. هذه المرة انتقل إلى خطوة أكبر لا نلعم بماذا ستنتهي، ففي الجريدة التي يصدرها ويديرها وبمناسبة الحملة الانتخابية، استعمل وبطريقة استفزازية جزءا من آية قرآنية موجهة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث صور في الصفحة الأولى صورته، وأسفلها قوله تعالى ورفعنا لك ذكرك. نكتفي بتوجيه السؤال للعلماء ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي سبق لأحد المقربين من شباط أن اقتحم المسجد، في الموقف الشرعي من هذا السلوك؟