شباط ينسب آية قرآنية لنفسه تصدرت صورة عمدة فاس حميد شباط في سماء العاصمة العلمية غلاف جريدة محلية بفاس ، وكتب تحت صورة شباط بالبنط العريض آية قرآنية من سورة الشرح " ورفعنا لك ذكرك " في إشارة إلى الشهرة التي بات يتمتع بها حميد شباط في الأوساط الشعبية الفاسية. "" وقال مصدر حقوقي وإعلامي بفاس ل " هسبريس " : "إن الصورة والتعليق الذي رافقها على غلاف جريدة "غربال القرويين" في عددها الأخير ( يونيو 2009 ) رقم 74 ، أدرجت بذلك الشكل المقصود ، نكاية في الخصوم السياسيين لهذا "الشباط" الذي تجاوز كل الحدود " على حد تعبيره. وطالب نفس المصدر بسحب العدد الأخير من جريدة "غربال القرويين" من الأكشاك متابعا :" نخشى إن لم يرتدع عمدة فاس ، وإن لم تتدخل السلطات العمومية لسحب هذا المنشور من الأسواق ومحاسبته على ذلك ، أن يطلع لنا غدا شباط بمانشيط رفقة صورة له تتضمن آية أخرى من آيات الله تعالى وقد تكون المرة المقبلة :" وإنك لعلى خلق عظيم". ويضيف محدثنا " ماشي بعيد فالسي شباط المريض بجنون العظمة قد يدعي النبوة في يوم من الأيام إذا ما استمر على هذا الحال ". يذكر أن جريدة " غربال القرويين " تصدر من فاس وتوزع في باقي المدن المغربية ، ويتولى حميد شباط إدارتها ، في حين يسهر على إعداد صفحاتها ومحتوياتها الصحافي عبد النبي الشراط الذي يتباهى دائما بكونه من حملة القرآن الكريم وبأنه من الدعاة الأئمة الذين اعتلوا منبر خطبة الجمعة في مرحلة من المراحل السابقة من عمره الحافل بالتقلبات السياسية والمذهبية. وكان حميد شباط قد أطلق قبل أشهر تصريحات تصريحات صحفية قارن فيها بين أميته وأميّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم تحدث فيها عن وجود حديث نبوي شريف ذكر مدينة "فاس" بالاسم وتحدث عن صلاح أهلها واستقامتهم وكونهم أكثر تمسكا بالدين، مما أثار جدلا داخل الأوساط السياسية والدينية الرسمية في المغرب. وقال شباط أن أبا هريرة نقل عن الرسولصلى الله عليه وسلم قوله: "ستكون بالمغرب مدينة تسمى فاس أهلها أقوم أهل المغرب قبلة وأكثرهم صلاة. أهلها على السنة والجماعة ومنهاج الحق لا يزالون متمسكين به لا يضرهم من خالفهم، يدفع الله عنهم ما يكرهون إلى يوم القيامة". وقد احتج عدد من علماء المغرب على تصريحات عمدة فاس وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأنها، لكن وزارة الأوقاف التي يشرف عليها الوزير أحمد التوفيق المعروف بمرجعيته الصوفية، والمجلس العلمي الأعلى رفضا الخوض في هذه المسألة والرد عليها.