من المرتقب أن يدخل كل من حسن الكتاني ومحمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص في إضراب مفتوح عن الطعام، خلال الأيام المقبلة احتجاجا على التأجيل المستمر الذي عرفته محاكمتهما، حسب ما أكده مقربون منهما. وأجلت الغرفة الجنائية باستئنافية الدارالبيضاء يوم الجمعة الماضي ملفهما إلى يوم 26 من شهر دجنبر المقبل، كما لم يتم استقدام أبو حفص. وفي هذا الصدد، استنكرت لجنة مساندة المعتقل السياسي حسن الكتاني استمرار محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في مماطلة قضية الشيخ الكتاني وعدم الحسم فيها، وذلك للمرة العاشرة على التوالي. وتساءلت اللجنة، في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، قائلة أليس المسمون شهودا جلهم معتقلين بالسجون المغربية، فلماذا لا تريد النيابة العامة إحضارهم؟. واعتبرت اللجنة أن قرينة البراءة هي الأصل القانوني في كل شخص، مستنكرة بقاء الكتاني نحو ست سنوات قيد الاعتقال دون وسيلة إدانة وأشارت إلى أن القضية تعتبر ثلمة في جبين القضاء المغربي، وأن استمرار اعتقال الكتاني، يعتبر اعتقالا تعسفيا غير قانوني، ولا مبال بأبسط حقوق الإنسان وهي :الحرية بجميع أشكالها. وكان المجلس الأعلى قد قرر إلغاء قرار محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، التي قضت ب 30 سنة سجنا نافذا، في حق أبي حفص وب 20 سنة سجنا نافذا على حسن الكتاني.