من المرتقب أن يدخل حسن الكتاني في إضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام المقبلة احتجاجا على تأجيل محاكمته رفقة عبد الوهاب رفيق المعروف بـأبو حفص 11 مرة دون مبررات قانونية، حسب ما أكده أحد المقربين منه. وخلف التأجيل تذمر عائلة كل من الكتاني وأبو حفص، هذا الأخير الذي لم يتم استقدامه لحضور جلسة يوم الجمعة الماضي، كما لم يتم استقدام الشهود، وعددهم 14 في حالة اعتقال من ضمنهم محمد الفيزازي، واثنين في حالة سراح. ورفضت المحكمة خلال الجلسة، التي أجلتها إلى يوم 6 من شهر مارس المقبل، الاستجابة لطلب هيئة دفاع كل من الكتاني وأبو حفص المتمثل في تمتيعهما بالسراح المؤقت. تأجيل ملف الكتاني وأبو حفص أثار العديد من التساؤلات لدى المتتبعين الذين تساءل بعضهم عما إذا كانت المحكمة تنتظر حلا شاملا لملف ما يسمى بـالسلفية الجهادية، وبذلك تكون في غنى عن محاكمة المتهمين؟ أم أن هذا التأجيل له علاقة بملفات أخرى. يذكر أن التأجيل سبق أن احتجت عليه لجنة مساندة المعتقل السياسي حسن الكتاني، في بيان لها، متسائلة عن عدم قيام النيابة العامة بإحضار الشهود الذين يوجدون رهن الاعتقال. وكان المجلس الأعلى قد قرر خلال شهر يناير الماضي إلغاء قرار محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي قضت بـ 30 سنة سجنا نافذا، في حق أبو حفص وبـ 20 سنة سجنا نافذا على الكتاني.