تنظر الغرفة الجنائية باستئنافية الدارالبيضاء يوم 26 دجنبر 2008 في ملف كل من حسن الكتاني ومحمد عبد الوهاب الرفيقي الملقب بأبي حفص. وتأجلت محاكمتهما 10 مرات تقريبا بسبب عدم استقدام الشهود الذين يوجدون في حالة اعتقال، هذا التأجيل سبق أن احتجت عليه لجنة مساندة المعتقل السياسي حسن الكتاني، في بيان لها، متسائلة عن عدم قيام النيابة العامة بإحضار الشهود الذين يوجدون رهن الاعتقال. وكان المجلس الأعلى قد قرر إلغاء قرار محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، التي قضت بـ 30 سنة سجنا نافذا، في حق أبو حفص وبـ 20 سنة سجنا نافذا على الكتاني. يذكر أن الضنينين صدر في حقهما حكم في 26 شتنبر 2003 بعد متابعتهما بتهم منها تكوين عصابة إجرامية، والمشاركة في جناية المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق ارتكاب اعتداءات؛ الغرض منها التخريب والتقتيل. ويرى متتبعون أن إعادة المحاكمة هي خطوة إيجابية، وتبرئة المتهمين سيكون لها أثر إيجابي في معالجة الأخطاء التي شابت محاكمات ما بعد 16 ماي.