أكد عبد الإله المنصوري عضو مجموعة العمل الوطني لمساندة الكفاح الفلسطيني في تصريح لـاللتجديد أن هناك شخص يحمل إسم عبد الرحمن ضمن 10 شهداء لم تحدد هوياتهم بعد، وأن الهيئات الطبية اللبنانية تحاول التأكد إن كانت جثة عبد الرحمن المجهول الهوية، هي نفس جثة الشهيد عبد الرحمن أمزغار، أم إنه تشابه في الأسماء الشخصية فقط.ومن المنتظر أن تنتهي التحقيقات التي تجريها الهيئات الصحية في لبنان، من أجل التأكد من وجود جثمان الشهيد المغربي أمزغار، ضمن العشرة جثامين الذين لم تعرف بعد هوياتهم. وفي نفس السياق أكد المنصوري أنه تم الاتفاق حول تسليم جثامين المغاربة للسفارة المغربية، غير أن مسألة تحديد الوقت ما تزال رهينة بإكمال الفريق الطبي لبحثه عن جثة الشهيد عبد الرحمن أمزغار، وأضاف أنه حالما يتم الحسم في الموضوع سيتم نقل الجثامين إلى المغرب كي يدفنوا في أرض الوطن وبين أسرهم.وكان الوفد المدني المغربي الذي توجه إلى بيروت بلبنان منذ الأربعاء الماضي، قد أجرى مجموعة من اللقاءات مع كل من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقيادة حزب الله اللبناني، قصد دراسة ملف تسليم رفات الشهداء المغاربة الذين كانوا ضمن عملية تبادل الأسرى والرفات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. ومن جانب آخر أكد المحامي مرزوق أمزغار، أنه راسل السفارة المغربية في لبنان، والسفارة اللبنانية في المغرب ووزارة الخارجية المغربية، غير أنه لم يتلق أي جواب رسمي من طرف المسؤولين، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الصمت الرسمي اتجاه قضية تسليم رفات الشهداء المغاربة. وحاولت التجديد الإتصال بالسفارتين المغربية في لبنان، واللبنانية في المغرب قصد معرفة الجهود الرسمية التي تبدل في هذا الموضوع، غير أنها لم تتلق أي جواب.