عبر علال اقزيبر في تصريح لالتجديد عن سعادته بخبر استشهاد ابنه مصطفى مع بعض أعضاء جيش التحرير الفلسطيني، بعد أن انقطعت عنهم أخباره منذ ما يزيد عن 20 سنة. وفي مبادرة رسمية، أبدى نائب سفير المغرب في لبنان، لمجموعة العمل الوطني لمساندة الكفاح الفلسطيني، استعداد السفارة المغربية لبذل كل الجهود من أجل تأمين تسليم رفات الشهداء المغاربة. ومن جانبه تلقى علال قزيبر والد الشهيد مصطفى اقزيبر اتصالا من مدير وزارة الخارجية المغربية، أكد له اهتمام الوزارة بالموضوع، واستعدادها للقيام بمجهودات من أجل تسلم رفاة الشهيد. ويذكر أن الوفد غير الرسمي الذي توجه إلى لبنان منذ سبعة أيام أجرى مباحثات مع كل من قيادة حزب الله في لبنان، وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حول موضوع تسليم الأسرى المغاربة، وما يزال يبحث قضية التعرف على جثة الشهيد أمزغار. وتم نقل جثمان الشهيد مصطفى اقزيبر إلى سوريا، في انتظار التعرف على جثة الشهيد عبد الرحمن أمزغار من أجل إكمال مراسيم نقل جثامين الشهداء، وما يزال الشك يحوم حول جثة الشهيد أمزغار، بعد أن تبين وجود اسمه الشخصي على إحدى الجثث المجهولة الهوية، مما يستدعي المزيد من التحريات، والكشوفات الطبية حسب ما صرح خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني لمساندة الكفاح الفلسطيني، لـالتجديد. ومن جانب آخر أكد مرزوق أمزغار استعداده واستعداد أفراد أسرته لأي كشوفات طبية قد يطلبها فريق البحث الطبي من أجل التأكد من جثة الشهيد.