عبر علال اقزيبر لالتجديد عن سعادته بخبر استشهاد ابنه مصطفى مع بعض أعضاء جيش التحرير الفلسطيني، بعد أن انقطعت عنهم أخباره منذ ما يزيد عن 20 سنة. المثير في مسار هذه القضية أن السلطات المغربية انتبهت أخيرا حيث تم التعبير عن استعداد السفارة المغربية لبذل كل الجهود من أجل تأمين تسليم رفات الشهداء المغاربة، فضلا عن الاتصال الذي تم بعلال قزيبر والد الشهيد مصطفى اقزيبر من لدن مسؤول بوزارة الخارجية المغربية. بموازاة ذلك كان لمجموعة العمل الوطني لمساندة الكفاح الفلسطيني دور رائد في كشف تفاصيل الموضوع بعد انتقال منسقها خالد السفياني بمعية عبد الإله المنصوري وموالتهم البحث في رفات الشهيد عبد الرحمن أمزغار بعد اكتشاف وجود إسم له علي إحدى الجثث بحسب تصريح لخالد السفياني. نتمنى أن يكون يوم قدوم جثامينهم يوم وحدة وانتصار واحتفال يشارك فيه المغرب بكل مكوناته وجهاته ضدا على نزوعات تطبيعية فجة ومنتكسة عن التاريخ المشرف للمغرب في نصرة القضية الفلسطينية، فبدون ذلك يصعب أن تصور وفاءا لشهداء المغرب على أرض فلسطين .