أجرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني مساء الخميس 24 يوليوز 2008 مباحثات مع المسؤولين في قيادة حزب الله اللبناني، وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت بلبنان، حول تسليم رفات الشهيد المغربي مصطفى قزيبر من مدينة الراشدية الذي استشهد في الثاني من غشت 1994, وقال عبد الإله المنصوري عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني، أن من ضمن الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار عملية تبادل الأسرى والرفات بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني، جثة مجهولة الهوية يرجح أن تكون للشهيد المغربي عبد الرحمن اليزيد أمزغار، الذي استشهد في 17 من يونيو 1975, في عملية كفار يوفال التي أصابت 58 إسرائيليا، ضمنهم 27 قتيلا، وأكد المنصوري أن مصير جثة أمزغار ما يزال يحوم حولها الشك، على اعتبار أنه كان ضمن جبهة التحرير العربية، وليس ضمن جبهة تحرير فلسطين. ومن جهة أخرى عبر مرزوق أمزغار شقيق الشهيد عبد الرحمن اليزيد في تصريح لـالتجديد عن شوق العائلة لاستقبال جثة شهيدهم، غير أن الشك الذي ما يزال يلف حول مصيره، يعقد الوضع، كما أكد أمزغار أنه راسل السفارة المغربية في لبنان، ووزارة الخارجية المغربية، باسم مؤسسة الشهيد عبد الرحمن أمزغار للثقافة والفكر والحوار، حول معرفة مصير جثة الشهيد، غير أنهم لم يتوصلوا بأي رد إلى حدود الساعة. ويذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين راسلت بعض الأحزاب المغربية، ومجموعة العمل الوطني لمساندة الكفاح الفلسطيني الأحد الماضي وأكدت توصلها برفات شهيدين مغربيين أحدهما مصطفى قزيبر والثاني مايزال مجهول الهوية، مما يرجح أن يكون عبد الرحمن اليزيد أمزغار.