أكد عبد الإله المنصوري، عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني، والقيادي في اليسار الإشتراكي الموحد، لـ التجديدأن حزب اليسار الإشتراكي الموحد، ومجموعة مساندة الكفاح الفلسطيني توصلتا برسالة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أخبرت فيها بتوصلها برفات الشهيد المغربي مصطفى قزيبر من الراشيدية مع استمرار حالة من الغموض حول رفات الشهيد عبد الرحمن اليزيد أمزغار من مدينة أصيلا الذي استشهد في 17 من يونيو ,1975 ما زال يكتنفه الغموض، كما كشف المنصوري أنه اتصل بالجبهة هاتفيا وأكدت له توصلها بجثمان الفقيد مصطفى قزيبر من مدينة الراشدية، وأكدوا له وقوع خطأ بشأن محمد مقداد الخليفي، باعتباره تونسيا وليس مغربيا. وقد أكد الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي، عبد الله الحريف في اتصال لـ التجديد أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدت للحزب توصلها برفات شهيدين مغربيين هما محمد مقداد الخليفي، ومصطفى قزيبر، وأن الجبهة اقترحت على الحزب إما أن تتكفل هي بدفن جثامين المغاربة في الأراضي الفلسطينية، أو أن يتم إرسالها إلى المغرب، مضيفا أن عملية تسليم رفات الشهداء ما زالت لم تحسم بعد، وفي حالة التوصل إلى اتفاق حول الأمر أكد الحريف أن النهج الديمقراطي سيتكفل بمراسيم الدفن في المغرب. ومن جانب آخر تحفظ خالد السفياني ، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني، عن الخوض في الموضوع معتبرا أن مثل هذه الأخبار يجب أن تكون مؤكدة، لأن ذكر الأسماء بشكل خاطئ قد يشكل صدمة لأسر الشهداء، كما أكد أنه سيقوم، الخميس المقبل، بزيارة خاصة إلى بيروت، وسيتم لقاء المسؤولين في حزب الله من أجل التأكد من مصير الشهداء المغاربة، وهو الأمر الذي أكده عبد الإله المنصوري، معتبرا أن التفاصيل الكاملة حول عملية تبادل الأسرى والرفات بين حزب الله وإسرائيل، ستكون في حوزة المجموعة الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني الخميس 24 يوليوز 2008. ويذكر أن مجموعة العمل الوطنية لمساندة الكفاح الفلسطيني راسلت الجمعة 18 يوليوز 2008 الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أجل تزويدهم بالمعلومات حول مصير جثامين الشهداء المغاربة، ولم تتوصل بأي رد إلى يومنا هذا حسب المنصوري.