قتل شاب، 28 سنة، أمه صباح الثلاثاء 15 يوليوز 2008 بحي الرجاء بالفقيه بنصالح. وذكر مصدر من المدينة أن الشاب نادى أمه التي كانت تتحدث مع جاراتها، ولم تستجب له فانقض عليها من شعرها وأدخلها المنزل، ثم خنقها بخيط شحن هاتفه النقال (شارجور) إلى أن لفظت أنفاسها، فخرج بعد ذلك يصيح في الشارع بانجازه. وأضافت المصادر ذاتها؛ أن الجاني المعروف بإدمانه على الحشيش، سبق له أن أغلق أيضا على جدته في غرفة ببيتهم في حي الرجاء . ولقد ألقت مصالح الأمن القبض عليه بمنزله على الساعة التاسعة تقريبا، لما أبلغوا بخبر وقوع الجريمة، فوجدوه جالسا بجانب جثة أمه . وتجدر الإشارة إلى أن المتهم(ي.غ) من مواليد 1984 حلاق سابق، وحاليا بدون عمل، فيما تسمى الضحية زازية كتامة 56 سنة أرملة ولها 5 أبناء 4 منهم في المهجر .