إلقاء القبض على قاتل السائح السويدي بأكَادير، قادت حملة تمشيطية قامت بها عناصرالأمن العمومي،بمدينة أكَاديريوم الأربعاء21أكتوبر2009،بحي الباطوار،إلى الإيقاع بسعيد(25سنة)المتهم بقتل السائح السويدي سنة2006،وذلك في إطارالتحقيق في هويات المشتبه فيهم،وبتنسيق مع الشرطة العلمية، قادت نتائج تحليلاتهم على البصمات إلى التعرف على القاتل الذي دام البحث عنه لمدة ثلاث سنوات. وجاء في محاضرالتحقيق التمهيدي،أن دوافع القتل كانت بسبب الشذوذ الجنسي والسكرالبين والسرقة،حيث كانت تربط القاتل بالضحية علاقة شذوذ جنسي،حين استدرجه السائح إلى منزله بزنقة مراكش،بأكَادير، في ليلة من ليالي شهرفبراير2006،وبعدما مارس الجنس عليه،ولعبت الخمرة بسعيد،فكرفي سرقة السائح،فقام بخنقه ثم طعنه بعدة طعنات بواسطة سكين على مستوى العنق والصدر،ثم تركه مضجرا في دمائه وقد لفظ أنفاسه. وقام الظنين بعد ذلك،بالسطوعلى هاتفه النقال،وأموال من العملة المغربية وأخرى من العملة الصعبة،زيادة على حقيبة ظهرية،ليختفي عن الأنظارلمدة ثلاث سنوات،بعد أن باع تلك المسروقات لثلاثة أشخاص ،وغادرمدينة أكَاديرفي الحين،وبقي منذ تلك المدة يتردد على مدينتي مراكش والرباط،إلى أن حل مؤخرا بأكَادير،حيث وقع في شراك الأمن العمومي في سياق حملة تمشيطية. هذا وبعد استكمال مجريات التحقيق التمهيدي،وإعادة تمثيل الجريمة يوم السبت 24أكتوبر2009،تمت إحالة المتهم»سعيد ? م»من مواليد1984 باشتوكة أيت باها،على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَاديرمن أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصراروالترصد والشذوذ الجنسي والسرقة الموصوفة والسكرالبين.كما تمت إحالة ثلاثة أشخاص ممن اشتروا المسروقات من القاتل،من أجل إخفاء أشياء متحصلة عن جناية. إحباط محاولة السطوعلى بنك بأكَادير أحبط بعض الزبناء،محاولة السطوعلى وكالة البنك الشعبي بشارع11يناير بحي الداخلة،بأكَاديربواسطة بندقية صيد كانت محشوة بخرطوشة واحدة، يوم الأربعاء على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال،بعدما أشهرشاب السلاح الناري،في وجه الزبناء والموظفين،عند دخوله للوكالة البنكية. وأفادت مصادرنا،أن الظنين توجه مباشرة نحوالموظفة المكلفة بصرف الأموال،فأمرها بفتح الخزينة،لكنها من كثرة خوفها تركت الخزينة وراءها لتلوذ بجلدها،بعد أن أخذ منها الخوف مأخذه،وخاصة أن الشاب صوب بندقيته نحوها. وعندما وجد الخزينة مغلقة،أراد الظنين الفرار،باغته أحد الزبناء من الخلف فانقض عليه،حيث انتزع منه البندقية،ولما هرول الشاب نحوباب الوكالة،اعترض سبيله حارس الأمن الخاص فأسقطه أرضا،لينقض عليه الزبناء وطوقوه،إلى أن حلت عناصرالشرطة القضائية للأمن الولائي بأكَادير. وحسب التحريات الأمنية الأولية،فالمتهم بالسطوعلى وكالة البنك الشعبي بواسطة السلاح الناري،من مواليد1984بإقليم شيشاوة،وقد حل بأكَادير، منذ يوم السبت الماضي،ولما سرق بندقية الصيد من أحد معارفه،ساورته شكوك وتكونت له قناعة للحصول على المال عبرالسطو،فقررالهجوم على الوكالة البنكية المذكورة والسطوعلى أموالها،بعد أن حشا البندقية بخرطوشة واحدة ووضع خرطوشتين في جواربه. هذا وبعد استمكال مجريات التحقيق التمهيدي،أحيل الظنين على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف لأكادير،صباح يوم الجمعة 28أكتوبر 2009 ،من أجل جناية الهجوم على مؤسسة عمومية والتهديد بسلاح ناري.