حكم على سويدي من أصل مغربي يبلغ الخامسة والخمسين من العمر بالسجن لثلاث سنوات من قبل محكمة مغربية بتهمة الإرهاب. المتهم السويدي المغربي الأصل يسكن في السويد منذ ثلاثين عام ويعمل كرجل أعمال. "" وقد اعتاد السفر من وإلى المغرب حيث قامت السلطات المغربية بإلقاء القبض عليه في دجنبر 2006 ووجهت إليه تهمة ممارسة الإرهاب ودعم تدريب انتحاريين مغربيين يقومون بعمليات في العراق. وقامت المحكمة المغربية يوم أمس الثلاثاء بإصدار حكم ينزل عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات. وعن حيثيات الحكم تحدثت أنا بلوك مازوير من السفارة السويدية في الرباط قائلة: إن المواطن السويدي هذا كان مشتبه به وحوكم لارتكابه جرائم إرهابية وكان الإدعاء قد طالب بإنزال عقوبة السجن لمدة عشرين سنة لكن المحكمة قضت بثلاث سنوات وهو فرق كبير من العشرين سنة. هذا وسيقوم المتهم السويدي المغربي الحامل للجنسيتين السويدية والمغربية باستئناف حكم المحكمة خاصة وأنه أنكر طوال فترة المحاكمة والتحقيق تورطه مع جماعات إرهابية:. يذكر أن التهم الموجهة للسويدي المغربي الأصل هي التورط في الإرهاب المشاركة في اجتماعات محظورة وجمع الأموال التي تستخدم من قبل الإرهابيين وتدريب ودعم انتحاريين إلى العراق. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي، أحكاما تراوحت بين سنة وثماني سنوات سجنا نافذا في حق 27 عضوا. من بينهم اثنان في حالة سراح، ضمن "خلية تطوان"، المتخصصة في استقطاب متطوعين مغاربة للتوجه نحو العراق.