أدان القضاء الفرنسي مغربي يزور جوازات سفر وبطاقات إقامة لارهابيي تنظيم القاعدة وحكمت عليه بأربعة سنوات سجنا نافذا ،ويتعلق الأمر بعبد الله اوزغار المغربي الاصل والذي يحمل الجنسية الكندية،ويبلغ من العمر 45 سنة ،كان قد اعتقل في تورونتو بعد شهر من هجمات 11 شتنبر 2001،كان يعيش في كندا منذ سنة 1990 وحصل على الجنسية الكندية سنة 1994. ولقد أدين عبد الله اوزغار بتهمة التآمر للمشاركة في المقاولة الإرهابية والتواطؤ لإنتاج وثائق مزورة ، بعد ستة أشهر من تسليمه إلى فرنسا،وكانت محكمة فرنسية قد حكمت عليه غيابيا في جرائم الإرهاب في عام 2001 وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لعلاقته ب "عصابة روبيه" من المقاتلين السابقين في البوسنة. وفي موضوع آخر استمع قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا لثلاثة متهمين يتابعون في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وقال مصدر إعلامي إن المعتقلين الثلاثة (خالد ع.) و(المهدي ع.) و (محمد م.) الذين استمع إليهم قاضي التحقيق ألقي عليهم القبض ضمن مجموعة تتكون من 28 متهما أعضاء في خلية لتهجير مغاربة إلى أفغانستان والعراق .ويتابع هؤلاء بتهم " تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام مع تولي قيادة وتسيير العصابة وجمع وتدبير أموال بغية استخدامها لارتكاب عمل إرهابي وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب أعمال إرهابية وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها". وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بنفس المحكمة قد قررت ضم ملف يتابع فيه (عميد شرطة وضابط ودركي سابقان) لخلية تتكون من تسعة متهمين تم تفكيكها أواخر يونيو الماضي، كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا عبر مدينة سبتة. وجاء قرار المحكمة بضم ملف المتابعين الثلاثة لهذه الخلية، التي أصبح عدد أفرادها 12 متهما، بناء على طلب النيابة العامة ويتابع أفراد الخلية بتهم 'تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إٍرهابية وجمع أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية والاتجار في المخدرات والسرقة وتهريب السيارات والمشاركة والتزوير في محرر رسمي والارتشاء وإفشاء السر المهني'.وتقول السلطات إن أفراد هذه الخلية، التي يترأسها`'أبو ياسين' المحكوم بسنتين حبسا نافذا في إطار خلية 'أنصار المهدي' التي تم تفكيكها سنة 2006، تضم ثلاثة إخوة يحملون الجنسية الإسبانية، كانوا يتعاطون تهريب المخدرات في اتجاه إسبانيا، وتزوير وثائق السيارات التي كانوا يبيعونها بالمغرب والتي تم حجز ثلاث منها مرقمة بسبتة.وكان زعيم هذا التنظيم يعمل منذ إطلاق سراحه في يوليوز 2008 "على تشكيل هذه الخلية بسبتةالمحتلة، واضعا رهن إشارة أعضائها تجربته كناشط إسلامي متمرس ومهرب سابق للمخدرات في إسبانيا".