أصدرت محكمة فرنسية، أول أمس الخميس، حكمها على المغربي عبد الله أوزغار، العضو السابق في «عصابة روبيه» بالسجن لمدة أربع سنوات في السجن لتقديمه وثائق هوية مزورة لمتطرفين إسلاميين يعتقد أنهم خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية. وكان عبد الله أوزغار الذي كان يعيش في كندا منذ عام 1990، حصل على الجنسية الكندية عام 1994 . وكانت محكمة فرنسية قد حكمت عليه غيابيا في جرائم متعلقة بالإرهاب في عام 2001 بالسجن لمدة خمس سنوات لعلاقته ب«عصابة روبيه» التي تضم مقاتلين سابقين في البوسنة. يذكر أن أوزغار، البالغ من العمر 45 عاما، اعتقل في تورونتو بعد شهر واحد من تفجيرات الحادي عشر من شتنبر لعلاقاته مع أحمد رسام أحد أعضاء في خلية مونتريال رقم 99. عبد الله، الذي يعد من المقربين من فاتح كامل أحد أعضاء خلية مونتريال، أدين بتهمة التآمر للمشاركة في هجمات إرهابية، والتواطؤ لإصدار وثائق مزورة، بعد ستة أشهر من تسليمه إلى فرنسا. وبما أن أوزغار قضى، بالفعل، أكثر من 8 سنوات في السجن فإنه من المفترض أن يتم الإفراج عنه على الفور بعد صدور الحكم.