حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من الاستمرار في اللقاءات بين رئيس السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لما فيها من نتائج كارثية على الحقوق والثوابت الفلسطينية ، لافتة الانتباه إلى أنها تأتي بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال. وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان صحفي يوم الثلاثاء (19/2)، عشية لقاء عباس – أولمرت مساء اليوم في القدسالمحتلة: إن هذه اللقاءات ترسّخ مبدأ الاستقواء من قِبل الرئيس عباس بالعدو الصهيوني على حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية التي ترفض الاعتراف بالاحتلال والتفاوض معه . ورأى برهوم أن اللقاءات فيها استفراد من قبل الرئيس عباس بالقرارات المصيرية للشعب الفلسطيني بما يخدم الأفكار والمشاريع الإسرائيلية والأمريكية والتي تهدف إلى تعزيز حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي وإقرار بيهودية الكيان الإسرائيلي . وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن هذه اللقاءات تأتي بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل التغطية على هذه الجرائم، وتأتي في إطار ترسيخ الحصار على قطاع غزة والذي تتعرض له بشكل محكم بعد كل لقاء يجمع الرئيس عباس برئيس وزراء الحرب الإسرائيلي الذي يقر مجدداً بضرورة إحكام الحصار على غزة ووجوب العمل على إسقاط حركة حماس وتدميرها عبر استخدام كل الطرق التدميرية والإجرامية وسياسة العقاب الجماعي .