أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم السبت 29 مارس 2008 أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس غير مرحَّب بها ونذير شؤم على الشعب الفلسطيني وتأتي في إطار استمرار الدور الأمريكي في إفشال أي توافق وطني فلسطيني . وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة: إننا لا نبني أي آمال على هذه الزيارة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني أو دعم أي من حقوقه المسلوبة . وأضاف: أن مجمل الزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية تأتي في سياق تعزيز أمن الاحتلال الإسرائيلي وممارسة مزيد من الضغط على السلطة الفلسطينية وحكومة فياض لتعزيز آليات التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ومزيد من القمع والملاحقة للمقاومين الفلسطينيين من أجل حماية أمن الاحتلال الإسرائيلي على حساب أمن وأمان المواطن الفلسطيني . وأشار برهوم إلى أن الزيارة تهدف لإفشال أي توافق بين حركتي حماس وفتح ولاسيّما بعد تبني القمة العربية إعلان صنعاء. ومن المتوقع أن تصل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم السبت إلى إسرائيل في ثاني زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال ثلاثة أسابيع. وتجري رايس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت محادثات تتركز على سبل إحياء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. كما تجري رايس خلال زيارتها التي تستغرق ثلاثة أيام محادثات في العاصمة الأردنية عمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني التقى الأسبوع الماضي أولمرت في القدس وعباس في رام الله بالضفة الغربية.