حمل المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأحد المنصرم بمركز ثلاثاء كتامة بالحسيمة المسؤولية الكاملة عن انهيار أقسام مركزية تابرانت للنيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، واعتبر المصدر ذاته في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، الحادث المؤسف نتيجة منطقية لسياسة التقاعس وصم الآذان وإهمال القيام بالترميمات، والإصلاحات الضرورية، ونبه إلى أن ما حصل بمجموعة مدارس تابرانت يمكن أن يقع بكثير من مؤسسات المنطقة، إذ استمر تجاهل الجهات المسؤولة للوضع، مما بنذر بكوارث حقيقية. وشجب صمت الجهات المسؤولة وعلى رأسها النائب الإقليمي فيما يخص البت الجدي في ملف المجموعة المدرسية أركيون، خصوصا بعدما أغلق المدير باب إدارته في وجه المتضررين. كما سجل البيان استغراب النقابة النقصان الذي لحق كمية حطب التدفئة حيث قلت ب 40 % هذه السنة، علاوة على العشوائية التي تعاملت بها مصالح النيابة في تبليغه لنقط التوزيع، في وقت طالب فيه المكتب الزيادة من الكمية الهزيلة أصلا. واستنكر النقابة التعليمية بشدة لاستمرار الخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية بالمنطقة، وتناسل الأقسام المشتركة وبأعداد تدعو للقلق، حيث فاق هذا العدد 50 تلميذا و تلميذة في أكثر من مؤسسة.