دعا المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة سوس ماسة درعة إلى خوض إضراب جهوي يوم غد الثلاثاء 18مارس مع تنظيم وقفة احتجاجية تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية بعمالة تيزنيت ابتداء من التاسعة والنصف صباحا، وعزا بيان صادر عن المكتب الجهوي للنقابة اختيار الخطوة النضالية بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للمجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة لما تمثله هذه المحطة من فرصة لتقييم المنظومة التعليمية التربوية بتراب الجهة من حيث المنجزات والواقع المعيش، وبالنظر إلى الحضور الفعلي والشخصي للمسؤولين على القطاع وطنيا في هذه الدورات وعلى رأسهم السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الذي يرأس المجلس الإداري المذكور، ولما يشكله هذا الحضور من مناسبة سانحة يقف فيها السيد الوزير على حقيقة الظروف البئيسة والاستثنائية التي تعمل فيها الشغيلة التعليمية بمختلف أقاليم الجهة بعيدا عن لغة التقارير الإنشائية.وسجل البيان الذي توصلت التجديد بنسخة منه، كثرة وتمركز جل الفئات المتضررة من الشغيلة التعليمية بهذه الجهة المترامية الأطراف من أعوان وحملة الشواهد العليا والأساتذة العرضيين المدمجين، وضحايا هزالة نتائج الحركات الانتقالية الوطنية المحكوم عليهم بالتشتت الأسري، وأطر الإدارة التربوية وضحايا الكوطا المقنعة والتلاعبات في نتائج مختلف الترقيات، والأطر الملتحقة بالنيابات الإقليمية بعد صدور النظام الأساسي ومهضومي الحقوق في الترقية بالشهادة، والمحرومين من الحق الدستوري في متابعة الدراسة الجامعية، والمقتصدين المنتظرين لتعويضاتهم المادية والعينية من غير نتيجة، وأطر التوجيه والتخطيط، ...كما عزا المصدر الإقدام على الخطوة النضالية للوقوف على مدى الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية بالجهة من جراء التجاوب السلبي للوزارة مع مطالب عموم الشغيلة التعليمية المغربية وانتظاراتها الذي كان موضوع احتجاجات متكررة كان آخرها إضرابي أيام 3 و4 يناير ,2008 و12 و13 فبراير 2008 اللذين دعت إليهما الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.ودعت الحكومة والوزارة إلى الإسراع بأجرأة اتفاق فاتح غشت ,2007 من غير مماطلة أو تسويف باعتباره يشكل الحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية، مع نهج سياسة إصلاح حقيقية للمنظومة التربوية وضرورة رصد الإعتمادات المالية الكفيلة بتحقيق مختلف جوانبها المتعلقة بالتعميم والجودة والحد من ظاهرة الاكتظاظ والأقسام المشتركة وتعزيز البنيات التحتية والعناية بالتكوين والتكوين المستمر ورد الاعتبار للمؤسسة التعليمية.والتعجيل بمراجعة ما تبقى من ثغرات النظام الأساسي وفي مقدمتها نظام الترقية، وتحديد ساعات العمل والكفاءة التربوية وغيرها من الثغرات. ثم إنصاف المتضررين من الترقية بالاختيار برسم سنة2006 والعمل على فتح تحقيق عاجل في النتائج المعلنة خلال الجولة الأولى منها خصوصا الخروقات والتجاوزات التي طالت عملية التنقيط، لتجاوز كافة الأخطاء والاختلالات خلال الترقية برسم سنة .2007 مطالبة بإقرار ترقية استثنائية لأفواج 2006-2005-2004-2003و2007 لتجاوز التراكمات التي خلفتها الكوطا المقنعة