دعت أربع نقابات تعليمية بجهة تازةالحسيمة تاونات إلى خوض إضراب إنذاري جهوي يوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، وعزا بيان صادر عن المكاتب الجهوية للجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) قرار الإضراب إلى عدم استجابة المسؤولين بالأكاديمية للمطالب النقابية المطروحة في رسائلها وبياناتها السابقة، منها عملية الانتقاء الأولي لتعيين موظفي الأكاديمية والحركة الانتقالية الجهوية، ثم امتناع مدير الأكاديمية عن إلغاء عملية توزيع الخريجين الجدد على النيابات ما أفقد الحركة الانتقالية الجهوية جدواها. من جهة أخرى، استغربت المكاتب الإقليمية للنقابات نفسها بالحسيمة عدم استيعاب النائب الإقليمي الجديد بالحسيمة لمفهوم الشركاء النقابيين والفرقاء الاجتماعيين، واعتبرت عدم تطبيق النائب لفحوى المذكرة 51 هو استخفاف بالعمل الإداري المسؤول وانحياز مكشوف للإدارة نحو اللاتدبير، مما نتج عنه حسب بيان صادر عن اجتماع 29 شتنبر المنصرم خلل وارتباك في الدخول المدرسي، وحمل البيان المسؤولية كاملة لكل من مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي في الفوضى العارمة التي تعرفها مجموعة من المؤسسات التعليمية، واعتبرت النقابات المنضوية تحت لواء (ك دش) و(ف دش) و(اوش م) و(اع ش م) عدم إجراء الحركة المحلية، إحدى مظاهر سوء التسيير والتدبير الإداري لهذا القطاع، مستغربة وجود موظفين بمؤسسات تعليمية بدون سند قانوني، كما ندد البيان نفسه ما وصفه ب أسلوب التعامل المتسم بالاستخفاف الذي ينهجه المسؤولون وطنيا مع إقليمالحسيمة، مستنكراً اعتبار الإقليم مختبرا وحقل تجارب للمسؤولين الجدد، ونبهت النقابات المسؤولين وطنيا وجهويا وإقليميا من الانعكاسات الخطيرة التي قد تترتب عن هذا الصمت المريب والاصرار على تجاهلهم لاحتجاجت ممثلي الشغيلة.