أقدم أحد الأشخاص بمدينة العرائش بتحويل مجرى مياه العوينة لصالحه، حيث يقيم بقربها مشروعا سكنيا يضم سلسلة من العمارات إقامة النخيل لاس بالمراس. من جهة أخرى أكدت لـ التجديد مصادر مطلعة جداً فضلت عدم ذكر اسمها خبر تحويل المجرى مقارنة بما كان عليه الأمر سابقا، مضيفا أن لجنة أولية للمعاينة خرجت إلى عين المكان بمعية الساكنة المحلية، إلا أن الأمر يتطلب معاينة أدق قصد إجراء الخبرة للتأكد من تحويل مياه العين. ورفض المعني الإدلاء برأيه في الموضوع على الرغم من الاتصال به لأكثر من مرة، فيما طالبت ساكنة المنطقة بإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، على اعتبار المخلفات السلبية لهذه الخطوة، وتتساءل المصادر نفسها عن دور وكالة الحوض المائي للكوس، ودور الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء في هذا الصدد. وتتميز هذه العين، التي يطلقها عليها سكان المدينة العوينة، بصفاء صبيبيها المرتفع، وهي موجودة منذ ما يربو عن ستة أو سبعة عقود. وقد سبق لعامل الإقليم في ثمانينيات القرن العشرين أن شيد العديد من المرافق لحماية العين، وتسهيل عملية السقي منها، مما ترك انطباعات إيجابية لدى الساكنة بالعرائش وسكان الأحياء المجاورة للعوينة على الخصوص من مبادرة العامل.