ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، السبت بمركز المعارض محمد السادس، نهائي النسخة السابعة من الجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، التي نظمت في إطار الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة. وتابع ولي العهد أطوار نهائي النسخة السابعة من الجائزة الكبرى، التي عرفت مشاركة 18 سربة تمثل مختلف جهات المملكة. وفي ختام هذه المنافسات، سلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة لفرسان سربة المقدم شرف البحراوي (جهة مراكش-آسفي)، والجائزة الثانية لسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة، والجائزة الثالثة لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش-آسفي. عقب ذلك، أخذت لولي العهد الأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع أعضاء السربات الثلاث الفائزة في هذه المسابقة التي تحتفي بهذا النمط الرياضي التراثي، الذي تم إدراجه منذ سنة 2021، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". ويتم تنقيط السربات المشاركة في منافسات "الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة" بناء على معايير يحددها حكام الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، والذين يأخذون بعين الاعتبار انسجام حركات الفرسان، وإيقاع جري الأحصنة، وحركة البنادق، وتوقيت الطلقة، والأزياء التقليدية والسروج. كما يجري تقييم الفرسان بناء على درجة التنسيق والتواصل، والتحكم في الجواد، إلى جانب المظهر العام للفارس وحصانه.