شهدت ساحة 9 أبريل، المعروفة ب"سوق برا" بمدينة طنجة، مساء اليوم الجمعة، مشهداً أثار استياءً كبيراً لدى الساكنة والمارة، حيث تم قتل عدد من الكلاب الضالة بالرصاص أمام أعين الجميع، بمن فيهم الأطفال. المشهد الذي وصف ب"الصادم" تفاقم برمي جثث الكلاب بشكل عشوائي في حاويات الأزبال، مما أثار موجة من الغضب في صفوف المواطنين والجمعيات المهتمة بحقوق الحيوان. إعلان ورغم الانتقادات المتزايدة الموجهة إلى جماعة طنجة بسبب هذه الطريقة "اللا إنسانية" في التعامل مع الكلاب الضالة، يبدو أن العملية ما زالت متواصلة، مما زاد من حدة الاحتجاجات التي تنظمها جمعيات حقوقية وأخرى مهتمة برعاية الحيوانات. وتساءل العديد من النشطاء والجمعيات عن مصير الميزانية التي خُصصت سابقاً لبناء ملجأ خاص للحيوانات الضالة، والتي كان من المفترض أن تكون بديلاً حضارياً وإنسانياً لمثل هذه الممارسات. في ظل هذا الجدل، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف هذه العمليات بعد موجة الاستياء أم ستستمر رغم الأصوات التي تنادي بإيجاد حلول بديلة تحترم حقوق الحيوان؟