دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إلى إنهاء "أعمال العنف المروعة" و"سفك الدماء" في غزةولبنان، وذلك قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية. يصادف الاثنين 7 أكتوبر الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، والذي أثار صدمة في إسرائيل وأشعل فتيل حرب في قطاع غزة. وقد امتدت الحرب منذ ذلك الحين إلى لبنان المجاور. وقال غوتيريش في بيان نشر السبت "اليوم هو فرصة للمجتمع الدولي لكي يدين مجددا بصوت عال وقوي الأعمال البغيضة لحماس، بما في ذلك احتجاز رهائن". وفي البيان نفسه، طالب غوتيريش ب"الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم، مطالبا حماس ب"السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة هؤلاء الرهائن". وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 41825 قتيلا، وفق آخر حصلية أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحماس. وشدد غوتيريش على أنه "منذ 7 أكتوبر، اندلعت موجة من أعمال العنف المروعة وسفك الدماء. حان وقت تحرير الرهائن، حان وقت إسكات الأسلحة. حان الوقت لوضع حد للمعاناة التي اجتاحت المنطقة". كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من امتداد الصراع إلى لبنان ضد حزب الله المدعوم من إيران. وقال غوتيريش "إن الحرب التي أعقبت الهجمات الرهيبة قبل عام لا تزال تدمر أرواحا وتسبب معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة، واليوم للشعب اللبناني". وبحسب الأرقام الرسمية، قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف. وقد رت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بحوالى 1,2 مليون.