تراجعت وزارة الأوقاف المصرية، يوم الخميس 11 غشت 2016، عن التمسك بإلقاء الأئمة خطبة الجمعة من ورقة مكتوبة، مخيّرة الخطباء بين "الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير". جاء ذلك، في بيان أضافه الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الأوقاف على شبكة الإنترنت. ونص البيان على أن الوزارة "تؤكد على الأئمة الالتزام بنص الخطبة الموحدة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم(الأئمة) العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبطٍ للخطاب الدعوي". والخطبة المكتوبة يفترض أن يقرأها الخطيب(إمام المسجد) كل جمعة، من فوق منبره، من ورقة تحتوي نصاً موحدًا صادراً عن وزارة الأوقاف، وليست ارتجالاً أو معدة من قبل الإمام. ويعتبر المعارضون من الخطباء أن قراءة ورقة موحدة في الخطبة سيؤدي إلى فقدان الثقة بالإمام، في حين يعتقد المؤيدون بأن تلك الخطبة "ستقضي على الإطالة، أو الخروج عن مضمونها، أو توظيفها لأغراض سياسية".