رفض فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي مشاركة اليهود في الحوار الإسلامي المسيحي مستشهدا في ذلك بالنص القرآني وقال إنه أجاب علي سعادة رئيس الوزراء في دولة قطر الشقيقة حين سأله على مائدة الغذاء عن مشاركة اليهود فرد قائلا إنه لا يوافق علي ذلك، فالقرآن الكريم يقول في حوار أهل الكتاب :" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"، واستنتج بفعل ظلم اليهود لنا ظلما كبيرا وتشريدهم أهلنا واغتصابهم أرضنا، وسفكهم دماءنا ومازالوا أنه لا يجوز ان يكون هناك لقاء بيننا وبينهم متسائلا في استنكار: كيف يكون هناك لقاء بيننا وبينهم والمشكلة قائمة معهم، وحتي تحل المشكلة فلا أوافق علي مسلم ملتزم أن يشارك في حوار مع هؤلاء اليهود، وحين ذكر أن بعضا منهم معتدلون لا يوافقون علي ما يجري رد بأن هؤلاء قلة، ومنهم بعض ممن حاورهم أحمد منصور بالجزيرة الذين يرون أن قيام إسرائيل ضد حكم الله وقدره، وذكر ان للأكثر حكم الكل والنادر لا حكم له، حيث ان اليهود في كل أنحاء العالم مع اسرائيل ولا لقاء معهم حتى تحل المشكلة مع الكيان الصهيوني. يذكر أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة دعا في خطابه الافتتاحي للمؤتمرالذي تلاه ريس الوزراء إلى إشراك اليهود في ندوة العام القادم ، حيث قال :"ولعله من المفيد ان يوسع الحوار في ندوة العام القادم ليكون حواراً اسلامياً مسيحياً يهودياً من خلال مشاركة ممثلين عن الديانة اليهودية التي تلتقي مع الإسلام والمسيحية بالإيمان بالله الواحد ترحيب بالحوار الإسلامي المسيحي وفيما رحب فضيلته بالحوارالإسلامي المسيحي، مذكرا بأن المسلمين مأمورون به لأنه جزء من منهج الدعوة التي حددها القرآن ورسم معالمها أدع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن اعتبر العلامة القرضاوي في خطبته يوم الجمعة الماضي بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة ان الحوار هو الجدال ولا فرق بينهما، إذ أن الخطاب القرآني للرسول صلي الله عليه وسلم ولكل من يتأتي خطابه من الأمة بعده، ورأي ان الدعوة الي الله تتم مع الموافقين بأسلوبين: أسلوب الحكمة لخطاب العقل وأسلوب الموعظة الحسنة لخطاب القلب، أما الدعوة مع المخالفين فتتم بالجدال بالتي هي أحسن، وبأرق الأساليب التي تقربهم منا وتقربنا منهم ومع أهل الكتاب ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن غير مجيز الجدال بغير التي هي أحسن، مشيرا الي ان خطاب القرآن للكفار باللفظ ذاته لم يأت إلا في موقعين من القرآن الكريم. وطالب العلامة القرضاوي بأن يعترف المسيحيون بنا نحن المسلمين، مصارحا الحضور من المسلمين بأنه عودهم من فوق المنبر علي الصراحة، ونافيا ان يكون أحد قد تدخل يوما في هذا البلد وأرشده لقول كذا أو لا يقل كذا.. وفيما يلي نص الخطبة : الحرية الدينية نريد ان نتحاور مع المسيحيين حوار الند للند، لا أن يفرضوا علينا حوارهم أو يختارون هم الموضوع ويفسرونه كما يحلو لهم، منتقدا مفهوم الحرية الدينية الذي اختاروه حيث يفسرونه علي انه حرية الكفر بالإسلام وحرية الردة، أي من حق الناس ان يرتدوا عن الإسلام وان نحمي المرتدين واعتبر المرتدين خطرا علي المجتمع وأسس نظامه، فنحن مجتمع أساسه الإسلام ولا نسمح لأحد أن يهدد الوجود الإسلامي والعقيدة الإسلامية واعتبر الذي يكفر في نفسه حرا، فمصيره الي جهنم ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، لكنه رفض الدعوة الي الردة وتكوين مجموعة تهدد نظام المجتمع وأسسه وعقائده، فذلك خطر علي المجتمع وعلي الدولة، مستشهدا بحرب أبي بكر والصحابة للمرتدين، وأشار الي تفسير بعض السلف للآية إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أنها نزلت في المرتدين. مطالبة المسيحيين بالاعتراف بالإسلام دينا واستنكر فضيلته امس عدم اعتراف المسيحيين بنا نحن المسلمين، مقارنا: بينما نحن المسلمين نعترف بأنهم أقرب الناس مودة لنا، وأجاز لنا القرآن مؤاكلتهم ومصاهرتهم، واعتبر الإنجيل كتابا من عند الله هدي ونور، والمسيح عيسي بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه وأمه صديقة مريم ابنه عمران وأفرد سورة هي سورة مريم، وسورة آل عمران وهو جد المسيح عليه السلام، ليست عندنا مشكلة معهم المشكلة انهم لا يعترفون هم بنا، فالمليار وثلث المليار في نظرهم اتباع نبي كذاب، واتباع كتاب مختلق، وطالبهم فضيلته بأن يبحثوا هذه المشكلة ويبحثوا علاقتهم مع المسلمين الذين يمثلون هذا العدد من البشر. ودعا د. القرضاوي الي مشاركة المسلمين في اختيار من يمثلونهم حيث فوجيء بأن بعض ممثلي المسلمين في الحوار ممن هم معروفون بالإنحراف عن الإسلام والعمل ضده، ومع ذلك فهم محسوبون علي الجانب الإسلامي. وحدد أسس نجاح مثل هذه الندوة قائلا: لابد ان يشترك المسلمون مع اخواننا في الفاتيكان في اختيار الموضوع وتحديد مفهومه واختيار من يمثل الجانب الإسلامي كما يختارون هم من يمثلهم، واعتبر ذلك عدالة بين الطرفين، مستنكرا ان تدار الندوة بلغة غير العربية في بلد عربي مسلم، وذلك حتي يكون الحوار مثمرا ومجديا، وحتي لا ينتهي وكل يضمر في نفسه ما هو باق عليه. أحمين-قطر رفض فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي مشاركة اليهود في الحوار الإسلامي المسيحي مستشهدا في ذلك بالنص القرآني وقال إنه أجاب علي سعادة رئيس الوزراء في دولة قطر الشقيقة حين سأله على مائدة الغذاء عن مشاركة اليهود فرد قائلا إنه لا يوافق علي ذلك، فالقرآن الكريم يقول في حوار أهل الكتاب :" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"، واستنتج بفعل ظلم اليهود لنا ظلما كبيرا وتشريدهم أهلنا واغتصابهم أرضنا، وسفكهم دماءنا ومازالوا أنه لا يجوز ان يكون هناك لقاء بيننا وبينهم متسائلا في استنكار: كيف يكون هناك لقاء بيننا وبينهم والمشكلة قائمة معهم، وحتي تحل المشكلة فلا أوافق علي مسلم ملتزم أن يشارك في حوار مع هؤلاء اليهود، وحين ذكر أن بعضا منهم معتدلون لا يوافقون علي ما يجري رد بأن هؤلاء قلة، ومنهم بعض ممن حاورهم أحمد منصور بالجزيرة الذين يرون أن قيام إسرائيل ضد حكم الله وقدره، وذكر ان للأكثر حكم الكل والنادر لا حكم له، حيث ان اليهود في كل أنحاء العالم مع اسرائيل ولا لقاء معهم حتى تحل المشكلة مع الكيان الصهيوني. يذكر أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة دعا في خطابه الافتتاحي للمؤتمرالذي تلاه ريس الوزراء إلى إشراك اليهود في ندوة العام القادم ، حيث قال :"ولعله من المفيد ان يوسع الحوار في ندوة العام القادم ليكون حواراً اسلامياً مسيحياً يهودياً من خلال مشاركة ممثلين عن الديانة اليهودية التي تلتقي مع الإسلام والمسيحية بالإيمان بالله الواحد ترحيب بالحوار الإسلامي المسيحي وفيما رحب فضيلته بالحوارالإسلامي المسيحي، مذكرا بأن المسلمين مأمورون به لأنه جزء من منهج الدعوة التي حددها القرآن ورسم معالمها أدع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن اعتبر العلامة القرضاوي في خطبته يوم الجمعة الماضي بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة ان الحوار هو الجدال ولا فرق بينهما، إذ أن الخطاب القرآني للرسول صلي الله عليه وسلم ولكل من يتأتي خطابه من الأمة بعده، ورأي ان الدعوة الي الله تتم مع الموافقين بأسلوبين: أسلوب الحكمة لخطاب العقل وأسلوب الموعظة الحسنة لخطاب القلب، أما الدعوة مع المخالفين فتتم بالجدال بالتي هي أحسن، وبأرق الأساليب التي تقربهم منا وتقربنا منهم ومع أهل الكتاب ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن غير مجيز الجدال بغير التي هي أحسن، مشيرا الي ان خطاب القرآن للكفار باللفظ ذاته لم يأت إلا في موقعين من القرآن الكريم. وطالب العلامة القرضاوي بأن يعترف المسيحيون بنا نحن المسلمين، مصارحا الحضور من المسلمين بأنه عودهم من فوق المنبر علي الصراحة، ونافيا ان يكون أحد قد تدخل يوما في هذا البلد وأرشده لقول كذا أو لا يقل كذا.. وفيما يلي نص الخطبة : الحرية الدينية نريد ان نتحاور مع المسيحيين حوار الند للند، لا أن يفرضوا علينا حوارهم أو يختارون هم الموضوع ويفسرونه كما يحلو لهم، منتقدا مفهوم الحرية الدينية الذي اختاروه حيث يفسرونه علي انه حرية الكفر بالإسلام وحرية الردة، أي من حق الناس ان يرتدوا عن الإسلام وان نحمي المرتدين واعتبر المرتدين خطرا علي المجتمع وأسس نظامه، فنحن مجتمع أساسه الإسلام ولا نسمح لأحد أن يهدد الوجود الإسلامي والعقيدة الإسلامية واعتبر الذي يكفر في نفسه حرا، فمصيره الي جهنم ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، لكنه رفض الدعوة الي الردة وتكوين مجموعة تهدد نظام المجتمع وأسسه وعقائده، فذلك خطر علي المجتمع وعلي الدولة، مستشهدا بحرب أبي بكر والصحابة للمرتدين، وأشار الي تفسير بعض السلف للآية إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أنها نزلت في المرتدين. مطالبة المسيحيين بالاعتراف بالإسلام دينا واستنكر فضيلته امس عدم اعتراف المسيحيين بنا نحن المسلمين، مقارنا: بينما نحن المسلمين نعترف بأنهم أقرب الناس مودة لنا، وأجاز لنا القرآن مؤاكلتهم ومصاهرتهم، واعتبر الإنجيل كتابا من عند الله هدي ونور، والمسيح عيسي بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه وأمه صديقة مريم ابنه عمران وأفرد سورة هي سورة مريم، وسورة آل عمران وهو جد المسيح عليه السلام، ليست عندنا مشكلة معهم المشكلة انهم لا يعترفون هم بنا، فالمليار وثلث المليار في نظرهم اتباع نبي كذاب، واتباع كتاب مختلق، وطالبهم فضيلته بأن يبحثوا هذه المشكلة ويبحثوا علاقتهم مع المسلمين الذين يمثلون هذا العدد من البشر. ودعا د. القرضاوي الي مشاركة المسلمين في اختيار من يمثلونهم حيث فوجيء بأن بعض ممثلي المسلمين في الحوار ممن هم معروفون بالإنحراف عن الإسلام والعمل ضده، ومع ذلك فهم محسوبون علي الجانب الإسلامي. وحدد أسس نجاح مثل هذه الندوة قائلا: لابد ان يشترك المسلمون مع اخواننا في الفاتيكان في اختيار الموضوع وتحديد مفهومه واختيار من يمثل الجانب الإسلامي كما يختارون هم من يمثلهم، واعتبر ذلك عدالة بين الطرفين، مستنكرا ان تدار الندوة بلغة غير العربية في بلد عربي مسلم، وذلك حتي يكون الحوار مثمرا ومجديا، وحتي لا ينتهي وكل يضمر في نفسه ما هو باق عليه. أحمين-قطر