قالت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بفاس، إن "حملة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة مولاي يعقوب تعرف خروقات بالجملة"، مضيفة أنه "لم يعد يقتصر الوضع على استمالة أصوات الناخبين بالمال الحرام من قبل مفسدي العملية الانتخابية"، واتهم بيان الحزب بعض رؤساء الجماعات الذين يستغلون نفوذهم لابتزاز المواطنين في مصالحهم، من أجل التصويت على هذا الأخير. وأدان حزب العدالة والتنمية بفاس، ما اعتبره "فعلا مشينا يمس مصداقية العملية الانتخابية الجارية، وسمعة الجهات المشرفة عليها بإقليم مولاي يعقوب"، وطالب الحزب "الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الممارسات، وفتح تحقيق في نازلة ترهيب المواطنين وتهديدهم من أجل التصويت لفائدة مرشح بعينه". كما أدان الحزب، "متاجرة بعض رؤساء الجماعات بمصالح المواطنين في الدعاية الانتخابية"، وطالب "بتحري الحياد والمصداقية في اختيار رؤساء مكاتب التصويت"، وفي نفس الوقت دعا الحزب الناخبين إلى "اليقظة وعدم السقوط في شباك مفسدي العملية الانتخابية".