نفى مصدر مطلع ما راج مؤخرا بشأن تعرض الموقع الإلكتروني للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لعملية اختراق، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بتحيين تقني روتيني للخوادم "السيرفورات" الخاصة بالموقع، يتم إنجازه بشكل دوري في إطار الصيانة العادية". وأوضح مصدر هسبريس، أن "هذه العملية تندرج في إطار الإجراءات المعتادة لضمان تحديث الخدمات الرقمية وتحسين أداء البوابة الإلكترونية للوزارة، ولا علاقة لها بأي محاولة قرصنة". وأضاف المصدر ذاته، الذي آثر عدم ذكر اسمه، أن الوزارة تجري بانتظام عمليات تحيين تقنية لموقعها، في إطار مواكبة المستجدات الرقمية وتعزيز أمن وسلامة المنصات الإلكترونية التابعة لها. ويأتي هذا التوضيح على خلفية تداول معطيات غير دقيقة عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، تفيد بتعرض الموقع لهجوم إلكتروني، وهي معطيات لا تستند إلى أي أساس واقعي، وفق مصدر هسبريس.