قال محمد يوسف مرشح حزب العدالة والتنمية بدائرة مولاي يعقوب، أن الانتخابات الجزئية التي تعرفها الدائرة بدأت تشهد تسجيل العديد من الخروقات، وسجل محمد يوسف في تصريح ل»التجديد»، «استمالة أصوات المواطنين بطرق غير مشروعة»، وذكر مرشح المصباح أن جماعة حمرية التي تبعد ب25 كلمتر عن مدينة فاس، عقدت يوم الخميس الماضي، (قبل يوم واحد من بداية الحملة الانتخابية)، دورة استثنائية ناقشت نقطة رئيسة وهي إبرام اتفاقية مع شركة سيتي باس بفاس، من أجل تخصيص خطوط للنقل بين مدينة فاس والجماعة القروية المذكورة، واستغرب محمد يوسف لتوقيت انعقاد الدورة الاستثنائية على بعد 10 أيام من شهر أكتوبر، حيث من المفترض أن تعقد الدورة وقال «لما كل هذا الاستعجال؟»، مسجلا «محاولات لاستمالة أصوات المواطنين بطرق غير مشروعة»، وأكد المتحدث أن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، كما أن لا أحد سيعارض توفير النقل للمواطنين، «بل المطلوب أيضا توفير الماء الصالح للشرب للساكنة وتشييد الطرق وفك العزلة عن المنطقة»، يقول مرشح المصباح. وعلمت «التجديد» أن عددا من القياديين في حزب المصباح سيشاركون في الحملة الانتخابية بدائرة مولاي يعقوب، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، والذي يرتقب أن يؤطر مهرجانا خطابيا بدائرة مولاي يعقوب الأحد المقبل. من جهة أخرى، أكد سعيد بنحميدة، مدير الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بدائرة مولاي يعقوب، في تصريح صحفي أن حملة الحزب انطلقت من أجل استرجاع المقعد النيابي الذي فاز به الحزب في الانتخابات السابقة بكل جدارة واستحقاق، وقضى المجلس الدستوري بإلغائه. وأعرب بنحميدة عن أمله في أن تشكل هذه الانتخابات الجزئية محطة ديمقراطية حقيقية في الشفافية والنزاهة، يتمكن من خلالها المواطنون من التعبير عن إرادتهم بكل حرية دون أن يضغط عليهم أي أحد، ولذا، يؤكد بنحميدة، «نراهن على الحياد الإيجابي للسلطة في هذه العملية الانتخابية من خلال الوقوف بحزم في وجه كل الخروقات والاختلالات الانتخابية».