أفورار : بيان للرأي العام الوطني والمحلي اجتمعت مكاتب فروع أحزاب: الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، العدالة والتنمية، حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية بأفورار بمقر حزب الإتحاد الاشتراكي لتقييم محطة الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011، والظروف التي مرت فيها بجماعة أفورار، وبعد الإحاطة بمختلف جوانب العملية ، وملابساتها أجمعت على تسجيل مايلي: • انطلقت الحملة الانتخابية بأفورار، قبل آجالها القانونية بشكل مكشوف، حيث استغلت عائلة معينة و على رأسها رئيس جماعة افورار موسم الولي سيدي عبد الله لإقامة الولائم وتقديم الإكراميات والدعاية الانتخابية ، قصد استمالة الناخبين. • دأب رئيس المجلس الجماعي لأفورار على عقد لقاءات حتى خارج أوقات العمل الرسمية بمقر الجماعة مع شرائح مختلفة من المواطنين وخاصة طالبي الرخص، والشهادات المختلفة طيلة أسابيع قبل الحملة الإنتخابية، ورغم تنبيه أحزابنا لقائد مركز افورار بهذه التجاوزات فان تلك الممارسات تواصلت بل تفاحشت دون رادع، خاصة أثناء فترة الحملة الإنتخابية رغم ما في الأمر من استغلال وتسخير مؤسسة دستورية لخدمة أغراض انتخابية لأخيه. • لكسب المزيد من أصوات الناخبين وزع رئيس المجلس الجماعي لأفورار بسخاء كبير وثيقة التخلي عن المتابعة قضائيا لمرتكبي المخالفات في مجال التعمير( البناء العشوائي) المتابعين أمام القضاء ولهذا نطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق حول هذه الممارسات التي تشجع على مخالفة قانون التعمير وتحرض عليه . • تبين لأحزابنا أن مضامين الشكايات الشفوية التي بلغتها لقائد مركز افورار في شأن الخروقات الإنتخابية لمرشح القافلة ومسانديه يقوم بافشائها لهم، دون أي مسعى للحد منها( اجتماعات انتخابية بمقر الجماعة-وضع رمز القافلة على جرافة تجمع الأزبال- اقامة مكتب التصويت بورشة صنع الأجور في ملك مناصر لمرشح القافلة- تعيين بعض رؤساء مكاتب التصويت ونوابهم من مناصري مرشح القافلة بكل من جماعتي أفورار وأيت واعرضى ) . لهذا نندد بالتواطؤ المفضوح لقائد افورار مع لوبيات الفساد الإنتخابي. • مواصلة الحملة الانتخابية يوم الاقتراع متمثلة في نقل الناخبين إلى مكاتب التصويت الشيء الذي يؤثر على ارادة الناخبين • ممارسة أسلوب الترهيب والتخويف على الناخبين مع تسخير مجموعة من السماسرة المتواجدين باستمرار داخل الجماعة و الذين لازالوا مرابطين بها لحاجة في نفس يعقوب . • أصبح حديث العام والخاص بأفورار هو الاستعمال الفاحش للمال الحرام مما أفسد العملية الانتخابية في الوقت الذي تتوجه فيه بلادنا نحو ترسيخ ديمقراطية ونزاهة الانتخابات وتنمية المشاركة السياسية الواعية والمسؤولية للمواطنين تتواصل نفس الأساليب لمصادرة اختيارات الناخبين بأفورار الاتحاد الاشتراكي العدالة و التنمية التقدم و الاشتراكية