يعيش إقليم مولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس على صفيح ساخن هذه الأيام، حيث يتنافس مرشحون للظفر بمقعد شاغر في الإقليم على مستوى مجلس النواب وذلك في إطار الانتخابات الجزئية التي من المقرر أن تجري يوم 3 أكتوبر المقبل، حيث اتهم محمد خوجة،عضو إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بمولاي يعقوب، رجال السلطة بالحياد السلبي، بسبب غياب التدخل الحازم من جانبها ضد الخروقات الانتخابية خاصة من طرف مرشح حزب الاستقلال الحسن الشهبي، داعيا السلطات المحلية إلى الحرص على أن تتم العملية الانتخابية في إطار من الشفافية والقانون بكل حياد دون الانحياز لأي طرف كان. واستغرب خوجة من التماطل الكبير لرجال السلطة ببعض الجماعات القروية بدائرة مولاي يعقوب، في تسليم شهادة القيد في اللوائح الانتخابية للناخبين. وتساءل خوجة كما نقل ذلك موقع الحزب الحاكم: كيف سيتمكن الناخبون من أداء حقهم الدستوري في التصويت يوم الخميس 03 أكتوبر 2013 في غياب هذا القيد الذي يوضح رقم الناخب ومكتب التصويت.