يعيش إقليم مولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس على صفيح ساخن هذه الأيام، حيث يتنافس مرشحون للظفر بمقعد شاغر في الإقليم على مستوى مجلس النواب وذلك في إطار الانتخابات الجزئية التي من المقرر أن تجري يوم 4 أكتوبر المقبل. وذكرت مصادر "كود" أن حزب العدالة والتنمية قدم محمد يوسف الذي سبق أن ألغى المجلس الدستوري مقعده في الانتخابات الأخيرة التي عرفها إقليم مولاي يعقوب.
أما حزب التجمع الوطني للأحرار فقد قدم حميد لعرايشي عضو بالمجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار الذي سبق أن قدمه التجمعيون وكيل لائحة الأحرار بدائرة فاس الشمالية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.
هذا ويراهن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، حسب مصادر استقلالية، على حسن الشهبي المعروف ب"بوسنة" لكسب غمار المنافسة الانتخابية، خاصة أن شباط سبق له أن تلقى صفعة قوية من مرشحه الأسبق (بلقاضي)، الذي قرر سحب ترشيحه من الانتخابات الجزئية الأخيرة التي عرفها إقليم مولاي يعقوب.
في المقابل أكد قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ل"كود" أن الحزب لم يقدم أي مرشح لملء مقعد برلماني شاغر خلال الانتخابات الجزئية التي سيشهدها إقليم مولاي يعقوب.
ويشار إلى أن وزير الداخلية سبق أن دعى عبر مرسوم لعقد هذه الانتخابات للتباري على مقعد بعد إسقاط المجلس الدستوري لدائرة مولاي يعقوب. وأوضح المرسوم أن الحملة الانتخابية ستنطلق يوم الجمعة 20 شتنبر وتمتد إلى الثانية عشر من ليلة الأربعاء 2 أكتوبر من الشهر القادم.