جددت أحزاب الكتلة الديمفراطية وحزب العدالة والتنمية بمكناس إدانتهاالشديدة لكل مظاهر الإفساد من استعمال قذر للمال قصد شراء الذمم واعتماد منطق الترهيب والترغيب للتأثير على الناخبين وابتزازهم واستمالتهم من طرف مرشح رئيس حزب معين ومما جاء في بيان توصلت » العلم « بنسخة منه . تشكل انتخابات 25 نونبر 2011 لحظة مفصلية وتأسيسية حاسمة في تاريخ التطور الديمقراطي لبلادنا، خصوصا وأنها تأتي بعد إقرار دستور فاتح يوليوز 2011، الأمر الذي يفرض ضرورة الحرص على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية من أجل تنزيل سليم لمضامينه وبنوده، كما أن التأكيد على دقة المرحلة وحساسيتها يفرض على الأحزاب الأربعة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاستقلال، التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية المجتمعة يوم السبت 19 نونبر 2011 الوقوف عند الكثير من مظاهر الإفساد الانتخابي واستغلال النفوذ المخل بسلامة التنافس الانتخابي الشريف بالدائرة الانتخابية مكناس وعليه فإنها تعلن عن. إدانتها الشديدة لكل مظاهر الإفساد من استعمال قذر للمال قصد شراء الذمم واعتماد منطق الترهيب والترغيب للتأثير على الناخبين وابتزازهم واستمالتهم من طرف مرشح رئيس حزب معين . استنكارها للاستعانة بسماسرة وشناقة الانتخابات ومروجي المخدرات وذوي السوابق لترهيب الناخبين والضغط عليهم من أجل التصويت لفائدة هذا الحزب . تنديدها باستغلال بعض المؤسسات العمومية مستشفى محمد الخامس والجماعة الحضرية والمصالح الضريبية واستعمال آليات الجماعة تحديدا ووسائلها من سيارات ودراجات نارية من لدن بعض المستشارين الجماعيين المسؤولين على تسيير شأن مدينة مكناس . دعوتها السلطات المحلية إلى تحمل كامل مسؤوليتها في هذه اللحظة الحاسمة بإعمال المقتضيات القانونية من أجل الضرب على أيدي المتلاعبين بالعملية الانتخابية . إعلانها عن مواصلة التنسيق فيما بينها استعدادا لمواجهة كل الممارسات المفسدة للانتخابات من أي جهة كانت بكافة الوسائل القانونية والنضالية . دعوتها لكافة هيئات المجتمع المدني والمنظمات المكلفة بمراقبة الانتخابات بتحمل مسؤوليتها التاريخية حتى لا يتم إفراغ العملية الانتخابية من محتواها الديمقراطي . دعوتها ساكنة الدائرة الانتخابية لمكناس إلى المشاركة المكثفة في التصويت يوم الاقتراع من أجل قطع الطريق عن قوى الفساد والمتاجرين بمآسي وآلام المواطنين .