قال مستشارون من جماعة افريجة بإقليم تارودانت إن الرئيس رفض توجيه الدعوات للمستشارين لعقد دورة استثنائية طالب بها العديد من مستشاري الجماعة طبقا لما جاء في الميثاق الجماعي خصوصا في مواده 58 و6 و9 داخل أجل 15 يوما من تاريخ تقديم الطلب، وأفادت شكاية – حصلت "التجديد" على نسخة منها- وجهها المستشارون لعامل الإقليم قصد التدخل للإفراج عن الدورة أن هؤلاء سبق لهم أن راسلوا العامل ذاته في ذات الموضوع ورغم صدور أوامره في شأن عقد هذه الدورة إلا أن رئيس الجماعة تمادى في رفضه تسليم مستشاري الجماعة الدعوات وعقد دورة المجلس الاستثنائية معللا ذلك بعدم توفر النصاب بعد تراجع أحد المستشارين عن طلب عقد الدورة، غير أن المستشار المذكور –حسب الشكاية- تمسك بضرورة عقد الدورة وتوقيعه على شكاية المستشارين. وكان المجلس الجماعي لفريجة قد أدرج نقطتين في جدول أعمال دورته غير العادية والتي ما زال مواطنو افريجة ينتظرون عقدها، أولاهما خاصة بإقالة النائب الأول للرئيس والثانية تهم انتخاب نائب الرئيس حسب المنصب الشاغر، هذا واستغرب العديد من شباب جماعة افريجة من تعثر انعقاد هذه الدورة التي تم الإعداد لها منذ مدة، فيما طالب بعضهم بضرورة سهر المسؤولين على حسن تطبيق القانون درءا لكل ما من شأنه عرقلة السير العادي للمجلس الجماعي.