عقد اليوم المجلس الجماعي بالمعدر الكبير التابع لإقليم تيزنيت مساء اليوم الاثنين 11 مارس 2013 بمقر الجماعة، دورة استثنائية لتدارس النقطة الوحيدة المسطرة بجدول أعمال الدورة والمتعلقة بإقالة النائب الرابع للرئيس السيد لحسن لعكيدي (الصورة أسفله أثناء التصويت) وانتخاب لآخر محله. الجمع الذي حضره الخليفة والقائد إضافة إلى 15 مستشارا جماعيا إضافة إلى وسائل الإعلام و بعض المواطنين، بدأ بكلمة مقتضبة للسيد رئيس الجماعة الحسين الباز أوضح فيها أنه فوض مسؤولية مهام الحالة المدنية والمصادقة على نسخ من أصولها للنائب الرابع إلا أنه رفض تحمل المسؤولية.ثم تمت إعادة إشعار المعني بالأمر عن طريق رسالة بالبريد غير انه رفض استلامها مرة أخرى ليتم اللجوء إلى العون القضائي لإخباره بالقضية غير أنه لم يبال بالمسألة على حد قول رئيس الجماعة. المعني بالأمر من جهته وفي رده على كلام الرئيس، نفى تلقيه لأي إشعار ولا لأي اتصال متعلق بالأمر، وقال بأن مسألة الإقالة لا تعدو أن تكون مفبركة وعبارة عن مؤامرة سياسية لتصفية حسابات سابقة في المجلس. هذا وقد أكد مستشارون عن المعارضة الطرح الذي تقدم به لحسن لعكيدي واتهموا الرئيس برغبته من الانتقام من النائب الرابع الذي استقال من حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الرئيس لينظم إلى الاتحاد الاشتراكي المعارض بالمجلس قبل أن يؤكد لعكيدي انه "يشرفه انضمامه إلى الاتحاد الاشتراكي ولن ينحني لأحد". الدورة الاستثنائية عرفت مواجهات كلامية حادة بين الفينة والأخرى بين أطراف المجلس قبل أن يتم اللجوء إلى الصندوق للحسم في إقالة النائب الرابع، ليتأتى ذلك بمجموع 8 أصوات مع الإقالة و7 ضد الإقالة. بعده ثم انتخاب السيد حسن هنون كنائب رابع محل النائب المقال (في الصورة أسفله). حسن هنون وفي تصريح حصري لتيزبريس نفى اتهامات المعارضة بكون الإقالة مؤامرة سياسية وقال بأن تجربته السابقة في التسيير ستكون دفعة قوية ستمكن المجلس من السير قدما في طريق تحقيق مصالح المواطنين وفي الرقي بالتنمية المحلية بجماعة لمعذر. ياسين أصاير