وجهت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، نداء أعلنوا من خلاله انطلاق فعاليات الذكرى الرابعة لمحرقة غزة، تحت شعار "فلسطين .. انتصار السجيل"، بالتزامن مع ذكرى محرقة غزة، حيث شن الكيان الصهيوني في السابع والعشرين من دجنبر 2008، هجوما عسكريا على قطاع غزة، استمر حتى 18 يناير 2009 وأسفر عن استشهاد 1400 فلسطيني. ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد العدوان والتطبيع، الهيئات المدنية المغربية إلى العمل على تنظيم فعاليات بمناسبة "الذكرى الرابعة لمحرقة غزة"، وقال النداء، "إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة (حركة التوحيد والإصلاح) والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، إذ نجدد العهد مع شهداء الأمة الخالدين، ومع الجرحى والأسرى وأيتام وأرامل الشهداء، فإننا نعلن عن إطلاق فعاليات الذكرى الرابعة لمحرقة غزة، في تقليد مستمر ومنتظم دأبنا عليه من أجل حفظ الذاكرة، وإبقاء قضية فلسطين حية في وجدان الأجيال، لتستمر رابطة النصرة بين المغاربة وفلسطين كما كانت عبر التاريخ". واعتبر النداء أن كل الأمة لن تنسى أنه في يوم السبت 27 ديسمبر 2008 مع ساعات الصباح، انطلقت المحرقة التي سماها العدو الصهيوني " الرصاص المصهور" معبرا بجلاء عن عمق الحقد الصهيوني والعنصري ضد الإنسانية، يضيف النداء، "حيث قامت الآلة العسكرية الصهيونية بصهر البشر والشجر والحجر في غزة المحاصرة، و أسفر اليوم الأول من المحرقة عن مقتل أكثر من 200 فلسطينياً وجرح أكثر من 700 آخرين، و استمر القتل بالفسفور الأبيض و القنابل العنقودية على مدى 22 يوما، أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 1500 فلسطيني أكثر من نصفهم من النساء والأطفال وإصابة 5450 آخرين، فيما تم تدمير المئات من المباني السكنية و الخدماتية التعليمية والصحية وغيرها، و تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية". يذكر أن الهيئتين المدنيتين، المهتمتين بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، خلدتا الذكرى الأولى للمحرقة سنة 2009 تحت شعار، "غزة.. محرقة وفرقان"، بينما كان شعار الذكرى الثانية "غزة والقدس.. حصار ودمار.. مقاومة و انتصار"، أما الذكرى الثالثة فتم تخليدها تحت شعار، "فلسطين.. زهرة ربيع الحرية"..