دعت رابطة الأمل للطفولة المغربية الحكومة المغربية والهيئات المنتخبة والمنظمات السياسية والنقابية والحقوقية وفعاليات المجتمع المدني وكافة المواطنين والمواطنات إلى العمل الجاد على إيجاد السبل الكفيلة لحماية الطفولة وصيانة حقوقها وتحسين وضعيتها طبقا للقوانين والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودعت الرابطة المؤسسات الدولية بالعمل الجاد والعاجل لتوفير الحماية الدولية للأطفال الفلسطينين والحد من الانتهاكات الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها في قطاع غزة وأثارها المدمرة على الطفل والمجتمع، كما دعت الرابطة في بيان لها أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2012، توصلت «التجديد» بنسخة منه، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أطفال سوريا وأفغانستان وبورما وكل أطفال العالم الذين يعانون من الحرمان والقهر، وتعتبر ذات الرابطة نفسها طرفا مدنيا في كل ما يتعلق بحماية الطفولة من جميع أنواع الاستغلال والمرافعة عن قضاياها والدفاع عن حقوق الطفل على جميع المستويات. وسجلت الرابطة على المستوى الوطني أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة والمجتمع المدني، فإن الطفولة المغربية لازالت تعاني من بعض الظواهر المشينة مثل ضعف الخدمات الصحية سواء الوقائية أو العلاجية، والإعاقة الجسدية والعقلية وكذا الأمية والهدر المدرسي وظاهرة أطفال الشوارع، بالإضافة إلى تشغيل الأطفال وغياب الرعاية الاجتماعية، والاستغلال والاعتداء الجنسي، وعلى الصعيد العربي يأتي اليوم العالمي للطفل فيما تواصل إسرائيل عدوانها الذي وصفته بالخطير على قطاع غزة حيث يتعرض الأطفال للقتل والتشريد وانعدام الأمن وبلغ عدد الشهداء الأطفال أكثر من 30 طفلا وجرح أكثر من 300 كما أن فئات الأطفال يعانون من الإعاقة إلى جانب الخوف والحالات النفسية جراء العدوان المتواصل، مع تفاقم حال أطفال سوريا لما يقارب السنتين، وعلى الصعيد الإسلامي يحتفل بالمناسبة وأطفال أفغانستان يعانون من ويلات الاحتلال والقصف العشوائي لقوات الناتو على البلدات والقرى الأفغانية.