خاض الأطباء الداخليون والمقيمون، أمس الخميس، إضرابا وطنيا عم مختلف المراكز الإستشفائية الجامعية، شمل جميع المصالح الإستشفائية ما عدا قسمي الإنعاش والمستعجلات رافقه تنظيم عدد من الوقفات بمختلف المراكز الإستشفائية الجامعية. وأوضح بيان توصلت "التجديد" بنُسخة منه، أن هذا الإضراب يأتي للمطالبة بتفعيل الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية منذ السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الأقدمية، و"الإفراج" عن رواتب الأطباء التي لم يتوصلوا بها منذ أكثر من عشر أشهر، إضافة للتعويض عن الحراسة والمردودية والأخطار المهنية منذ سنة 2007، إلى جانب تفعيل ملف التغطية الصحية والتأمين عن مزاولة المهام للأطباء الداخليين والمقيمين، كما وصف البيان ظروف العمل بالمراكز الإستشفائية الجامعية ب"الكارثية"، مطالبا بتحسينها وفي إتصال هاتفي ل"التجديد" قالت شيماء حاجي عضو اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين، أن هذا الإضراب يهدف للضغط على وزارة الصحة من أجل فتح حوار جاد وإتخاذ خطوات فعالة لحل المشكل، مضيفة أن الإضراب قد عرف تضامنا كبيرا من طرف الأساتذة والإدارات المحلية والمواطنين.