إضراب آخر بالمستشفى الجامعي بمراكش قرر الأطباء المقيمون والداخليون بالمستشفى الجامعي بمراكش، العودة إلى الإضراب عن العمل يوم غد الخميس 16 غشت 2012 بجميع المصالح الاستشفائية ماعدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، مع وقفة إنذارية أمام المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي في الساعة العاشرة صباحا . وقال بلاغ للجنة الوطنية للأطباء المقيمين و الداخليين بمراكش أن هذا القرار اتخذ في اجتماع عبر فيه الأطباء عن تذمرهم جراء التراجع الخطير للوزارة الوصية عن الوفاء والالتزام ببنود الاتفاق المبرم مع اللجنة الوطنية ، «مما ينم على حالة التشرذم والتخبط التي تعيشها حكومة بنكيران في ضمان استمرارية وتنزيل بنود الاتفاقات المبرمة مع الحكومة السابقة». وذكر البلاغ بمطالب الأطباء المتمثلة في تفعيل الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية مند السنة الاولى من الإقامة مع احتساب سنوات الاقدمية والإفراج عن رواتب الأطباء الحبيسة لأزيد من 10 أشهر، والتعويض عن الحراسة والمردودية والأخطار المهنية منذ سنة 2007، وتفعيل ملف التغطية الصحية والتأمين عن مزاولة المهام للأطباء الداخليين المقيمين ، إضافة إلى الإفراج عن باقي التعويضات المتفق عليها لصالح الأطباء الداخليين (600 درهم) والأطباء المقيمين (500 درهم)، مع تحسين ظروف العمل الكارثية والمنعكسة سلبا على صحة المواطنين . وحمل الأطباء المضربون مسؤولية عواقب استمرار سياسة الأذن الصماء، لرئيس الحكومة مباشرة، مؤكدين أنهم سيواصلون تصعيدهم إلى أن تتحقق مطالبهم المشروعة .