اكد بيان عقد الاطباء الداخليون والمقيمون بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش جمعا عاما إستثنائيا تدارس خلاله الحضور مستجدات الملف المطلبي لهده الشريحة من الأطباء ، وبعد ان أشاد الكل باضراب الثلاثاء الماضي وما واكبه من تغطية اعلامية نجحت في فضح الشعارات الرنانة الكادبة والتي مافتئت تحملها وزارة الصحة والحكومة ككل لتغطية فشلها بالنهوض بقطاع حيوي كقطاع الصحة. وأكد البيان الذي توصلت المسائية العربية بنسخة منه أن الاجتماع كان مناسبة للوقوف على حالة الاحتقان والتذمر في صفوف الأطباء الداخليين والمقيمين جراء التراجع الخطير للوزارة الوصية عن الوفاء والالتزام ببنود الاتفاق المبرم مع اللجنة الوطنية مما ينم على حالة التشردم والتخبط الذي تعيشه حكومة بنكيران في ضمان إستمرارية وتنزيل بنود الإتفاقات المبرمة مع الحكوومة السابقة . واجمع الحاضرون على ضرورة اتخاذ خطوات نضالية تصاعدية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة في تفعيل الإدماج المباشر في الوضيفة العمومية مند السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الاقدمية والإفراج عن رواتب الأطباء الحبيسة لأزيد من 10 أشهر التعويض عن الحراسة و المردودية و الأخطار المهنية مند سنة 2007 تفعيل ملف التغطية الصحية والتأمين عن مزاولة المهام للأطباء الداخليين المقيمين الأفراج عن باقي التعوضات المتفق عليها لصالح الأطباء الداخليين (600 درهم) والأطباء المقيمين (500 درهم) تحسين ظروف العمل الكارثية و المنعكسة سلبا على صحة المواطنين بعرض الحائط كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و الدستور و التي تكفل تساوي الفرص والأطباء على حد سواء. وأمام كل هدا أجمع الحاضرون اضراب عن العمل يوم الخميس 16 غشت مصحوب بوقفة انذارية امام المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش تحميل الاطباء كامل المسؤولية لحكومة السيد بنكيران في اية عواقب يمكن ان تحدث في المستقبل اذا ما استمرت في سياسة الاذن الصماء اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمينٍ