قرر الأطباء العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب، خوض إضراب عن العمل، يوم الخميس المقبل 6 شتنبر، بجميع المصالح الإستشفائية ماعدا أقسام الإنعاش والمستعجلات مع تنظيم وقفات إحتجاجية بجميع المراكز الإستشفائية الجامعية إبتداءا من الساعة 9 صباحا. ويطالب الأطباء الداخليين والمقيمين بالمراكز الاستشفائية، بتفعيل الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية منذ السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الأقدمية والإفراج عن رواتب الأطباء الحبيسة لأزيد من 10 أشهر، والتعويض عن الحراسة والمردودية والأخطار المهنية مند سنة 2007، وتفعيل ملف التغطية الصحية والتامين عن مزاولة المهام للأطباء الداخليين المقيمين، فضلا عن الإفراج عن باقي التعويضات المتفق عليها لصالح الأطباء الداخليين (600 درهم) والأطباء المقيمين (500 درهم). كما يطالبون بتحسين ظروف العمل الكارثية والمنعكسة سلبا على صحة المواطنين والأطباء على حد سواء. وحملت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، كافة مسؤولية تفاقم هذه الأزمة للوزارة الوصية والحكومة المغربية التي لازالت تتجاهل هدا الملف الخطير تحت غطاء ذرائع واهية وغير معقولة خاصة أمام تنامي الشعور داخل صفوف الأطباء ب«الحڭره» والغبن والغربة داخل وطنهم. ولوح الأطباء، بتقديم طلبات الهجرة الجماعية نحو بلدان تحفظ كرامة الأطباء، بعدما أحسوا بغياب أبسط الشروط التي تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم بوطنهم، وطالبوا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بخلق خلية أزمة لحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم.